يأتي هذا الاستطلاع قبل زيارة رسمية سيقوم بها الرئيس الألماني الجديد يواخيم جاوك للأراضي الفلسطينية المحتلة

أظهر استطلاع للرأي أن غالبية المواطنين الألمان يعتبرون الكيان الصهيوني "عدوانيا"، وأنه ليس عليهم أي التزام خاص تجاه ذلك الكيان على خلفية ما يسمى بـ"المحرقة" اليهودية.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد فورسا لحساب مجلة "شتيرن" الاخبارية، ونشر أمس الأربعاء، أن ٥٩ % من عينة الاستطلاع يعتبرون الكيان الصهيوني كيانا "عدوانيا"، وذلك بزيادة ١٠% مقارنة مع استطلاع سابق جرى في يناير عام ٢٠٠٩، أي أثناء الحرب الصهيونية على قطاع غزة.

كما ذكر الاستطلاع أن ٧٠% من المشاركين يعتبرون أن الكيان الصهيوني، يسعى لتحقيق مصالحه من دون الأخذ في الاعتبار مصالح الدول الأخرى، أي بارتفاع بنسبة ١١% مقارنة مع استطلاع جرى قبل ثلاث سنوات، كما قال ٦٠% من العينة أن ألمانيا ليس عليها اي التزام خاص تجاه الكيان الصهيوني في حين خالفتهم نصف العينة.

يأتي هذا الاستطلاع الذي أجري يومي ١٥ و١٦ مايو الجاري، على ١٠٠٢ شخص، قبل زيارة رسمية سيقوم بها الرئيس الألماني الجديد يواخيم جاوك للأراضي الفلسطينية المحتلة، ويلتقي مسئولين فلسطنيين وصهاينة، في الفترة من ٢٨ إلى ٣١ مايو، وذلك عقب توترات بين ألمانيا والكيان الصهيوني بشان المغتصبات اليهودية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والانتقاد الشديد من قبل المستشارة الالمانية انغيلا ميركل لسياسة الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية.

وكان الكاتب الألماني غونتر غراس الذي عاصر المحرقة اليهودية قبل عقود طويلة، قد شن هجوما شديدا على الكيان الصهيوني، واتهمه بـ"تهديد السلام العالمي"، في قصيدة له نشرت في الصحف الألمانية.