من المرجح تصاعد الأحداث الامنية في المرحلة المقبلة
واكيم: لبنان دخل مرحلة جديدة من الاضطرابات والعنف
تنا - بيروت
25 May 2012 ساعة 19:25
من المرجح تصاعد الأحداث الامنية في المرحلة المقبلة
رأى النائب السابق نجاح واكيم أن "الأحداث التي شهدها لبنان في الأيام الماضية تشكل مرحلة جديدة من الاضطرابات والعنف، ومن المرجح تصاعدها في المرحلة المقبلة"، ولفت الى ان "الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع هذه الأحداث تدل بشكل صارخ على انهيار سلطة القانون، فالأمن بالتراضي، والقضاء بالتراضي"، مشيرا "الى ان المسؤولين الكبار في السلطة اثبتوا أنهم بعيدون جدا عن الحد الأدنى من المسؤولية التي تتطلبها الأزمة الراهنة".
واثر اجتماع، عقدته هيئة التنسيق في "حركة الشعب" ناقشت فيه الأحداث الأمنية التي شهدها لبنان في الفترة الأخيرة، والإجراءات التي اتخذتها دول خليجية عدة، بدعوة رعاياها إلى مغادرة لبنان اضافة الى مضمون البرقية التي بعث بها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز إلى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان.
لفت واكيم إلى "المخاطر التي تتهدد السلم الأهلي اليوم" و ناشدت حركة الشعب المواطنين "التنبه إلى هذه المخاطر وعدم الانجرار وراء دعوات التعصب والفتنة، وتدين السلطة السياسية وتحملها المسؤولية عن تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد".
اضاف:"تعتبر حركة الشعب أن إقدام حكومات الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت على دعوة رعاياها إلى مغادرة لبنان ليس الهدف منها ضمان أمن رعاياها، ولكن الهدف الحقيقي هو الضغط على لبنان من أجل إتخاذ مواقف من الأزمة السورية تضر بمصلحة لبنان بالدرجة الأولى قبل سوريا. ومن المعروف إن هذه الحكومات، أو بعضها على الأقل يستخدم لبنان ممرا لإرسال المال والسلاح والمسلحين إلى سوريا من أجل إغراقها في الفوضى والدم".
واشار الى "إن البرقية التي وجهها ملك السعودية إلى الرئيس سليمان، تنطوي على دلالات خطيرة، خصوصا لجهة إثارة الفتنة بين الطوائف اللبنانية وإدعاء بسط حماية المملكة على إحدى الطوائف، وهذا يشكل دعوة لجهات خارجية أخرى إلى بسط مثل هذه الحماية على طوائف أخرى. ولا شك أن المملكة تعرف جيدا أن ما يحتاج إليه لبنان هو رعاية الدولة اللبنانية لكل مواطنيها وليس رعاية الدول الأجنبية للطوائف اللبنانية".
رقم: 95771