رأى عضو المجلس السياسي في "حزب الله" غالب أبو زينب أن "هذا زمن الأحرار الحقيقيين، زمن المقاومة، وبتكاتف وتضامن كلّ الشرفاء المقاومين تحقق التحرير في العام ٢٠٠٠، وتحقق الإنتصار على "إسرائيل" في تموز ٢٠٠٦. فلقد اعاد المقاومون إلى الوطن الكبير معناه، وعزته وكرامته، وأثبتوا للعالم أجمع أنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد في مواجهة العدو الغاصب".
وقال عضو المجلس السياسي في "حزب الله" في احتفال أقامته منفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي مناسبة عيد المقاومة والتحرير : "لقد استطعنا معاً أن نثبت أننا قادرون على تدمير العدو الصهيوني، بعد إسقاط كلّ مزاعم الضعف التي أرادت إسقاط هذا البلد، وجعل منطقتنا لقمة سائغة في أفواه العدو الصهيوني".
كما رأى أبو زينب "ما يجري في لبنان وسوريا وعموم العالم العربي، ينطوي على استهداف لروح المقاومة، ولأن العدو يريد للعرب أن يبقوا خانعين، ويخشى من سطوع فكرة المقاومة وإنتشار ثقافتها في العالم العربي، فإنه يدعم الفوضى في البلاد العربية، لكن كلنا ثقة بأن الغنتصار حليف سوريا والمقاومة في كل الأمة".