إستقبل الرئيس السوري بشار الأسد المبعوث الأممي إلى سوريا كوفي أنان  وعرض معه كافة التدورات في سوريا.

 من جهته، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم حرص سوريا على " تذليل أي عقبات قد تواجه عمل بعثة مراقبي الأمم المتحدة".

وفي لقاء جمعه بالمبعوث الأممي كوفي أنان،قدم المعلم شرحاً لما تتعرض له سوريا من إستهداف بمختلف الوسائل لإثارة الفوضى مستعرضاً خطوات الإصلاح التي يقوم بها النظام في مختلف المجال،كما دعا المعلم  أنان إلى "تكثيف جهوده مع الأطراف المعارضة والدول التي تعمل على تمويلها وتسليحها وتوفير ملاذ آمن للمجموعات المسلحة". 

من جانبه، شدد أنان على دعم المجتمع الدولي لخطته وحرصه على إستمرار التنسيق مع القيادة مشيداً بالتعاون الذي تبديه في مجال تسهيل تنفيذ خطته التي تهدف إلى احلال الأمن والاستقرار. 

وإذ قدر المبعوث الدولي التعاون السوري في جوانب مثل تسهيل دخول الإعلاميين والعاملين في المجال الإنساني، من خلال التعاون المنجز عبر عمل كل من لجنة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري، شكر أنان الحكومة السورية لتأمينها الحماية للمراقبين الدوليين في أداء مهامهم. 

ونوه أنان بإعلان الحكومة السورية تشكيل لجنة للتحقيق بمجزرة الحولة،لافتاً إلى أن هذا الأمر يعكس جدية القيادة السورية في العمل على إستتباب الأمن والإستقرار في البلاد.