الاحتلال يحرق اراضي ويخرق الاتفاقيات التي وقعها بشأن الاسرى الاداريين.

أضرم مستوطنون اسرائيليون النار في مساحات واسعة من الاراضي الزراعية التابعة لفلسطينيين في بلدة قفين قرب طولكرم شمالي الضفة الغربية. فيما دعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتهم قامت من جانب آخر باعتقال عشرة شبان فلسطينيين يوم امس في مناطق مختلفة من الضفة واقتادتهم الى جهة مجهولة. 

وتعليقا على هذا التصعيد الصهيوني تجاه الفلسطينيين اوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف في حديث صحافي، ان اعلان الحرب من قبل الاحتلال الاسرائيلي ومن قبل مستوطنيه المتطرفين على الشعب الفلسطيني في محاولة لكسر صموده هي معركة قائمة امام الصمود الفلسطيني وامام التحدي الفلسطيني .
 
واضاف ابو يوسف ان الكثيرون ظن بان معركة الاسرى انتهت بتوقيع الاتفاق بين ادارة المعتقلات والاسرى لكن الحقيقة هي ان هذا الاتفاق الذي رعته مصر نقض منذ اليوم الاول، سيما فيما يتعلق بالاعتقال الاداري ففي الاسبوع الاخير حول الكيان الاسرائيلي عددا من الفلسطينيين الى الاعتقال الاداري، مضيفاً انه الاحتلال قام بتمديد اعتقال آخرين بينهم ٤ من النواب الفلسطينيين المحسوبين على حركة حماس. 

بدوره، قال مدير مركز حريات الفلسطيني حلمي الاعرج ان المطلوب ايضا من الراعي المصري ان يتدخل بكل ثقله وهو ملم الآن بكل التفاصيل لان هذا الانتصار الذي حققه اسرانا من حقهم علينا وعلى الراعي المصري وعلى كل الشعوب العربية والاسلامية ان نرتقي لمستوى تضحياتهم الجسيمة.