المسؤولين الصهاينة يدعون للتشدد ضد الرئيس السوري بشار الاسد، متناسين المجازر التي ارتكبوها.
"إسرائيل" تطالب بتحرك العالم ضد الرئيس الأسد
تنا - بيروت
31 May 2012 ساعة 16:38
المسؤولين الصهاينة يدعون للتشدد ضد الرئيس السوري بشار الاسد، متناسين المجازر التي ارتكبوها.
دعا وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك، أمس، العالم إلى اتخاذ موقف أكثر شدة مع الرئيس السوري بشار الاسد، قائلاً إنه يشك في ان يكون الاسد قد "قض مضجعه" طرد سفرائه من عدد من الدول.
وفي كلمة ألقاها في معهد دراسات الأمن القومي بتل ابيب، قال باراك: "هذه الاحداث في سورية تجبر العالم على التحرك لا الإكتفاء بمجرد الأقوال بل التحرك. هذه جرائم في حق الانسانية وعلى المجتمع الدولي الا يقف مكتوف اليدين."
ورحب باراك بطرد الدبلوماسيين السوريين من عواصم غربية عدة، واصفاً الخطوة بأنها "مهمة جداً على الطريق الصحيح"، مستطرداً "لا اعتقد أن الاسد جفاه النوم الليلة البارحة بسبب رحيل هؤلاء القوم (السفراء)...هناك حاجة إلى تحرك ملموس بدرجة أكبر."
بدوره، اعرب رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو عن "الاشمئزاز إزاء المجزرة المستمرة التي ترتكبها قوات الرئيس السوري بشار الأسد ضد مدنيين غير متورطين".
وقد وصفت مواقف القادة الصهاينة بالمثيرة للسخرية، لكونها خرجت عن مجرمين متورطين بقتل آلاف الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين.
فيذكر أن وزير الحرب الصهيوني الحالي، ايهود باراك، كان مسؤولاً عن استشهاد ٤٤١٢ شهيدا فلسطينياً سقطوا خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية فقط، كان من بينهم الشهيد الطفل محمد الدرة الذي أرداه الرصاص الصهيوني وهو يلوذ بوالده.
رقم: 96697