الحوار اساس السلم الاهلي من الثوابت التي يدعو لها حزب الله.

 أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن حزب الله سيبقى داعما للحوار وللحمة الإسلامية وللسلم الأهلي والاعتراف بالرأي الآخر حتى ولو شتم وحاربه الآخرون. 

ولفت الشيخ يزبك خلال رعايته المعرض الذي اقامته الهيئات النسائية في حزب الله لمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والعشرين لرحيل الإمام الخميني (قده) بحضور حشد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية، إلى أن "الذين كانوا يتغنّون بالأمس بالقلم وبالكتاب ظهرت مآثرهم في تلك الشوارع ومن خلال الأقلام المميتة التي أطلقوا من خلالها النار على أبرياء من هنا وهناك".
 
واستنكر الشيخ يزبك "الاعتداء الذي تعرض له الصحافي عفيف دياب"، واضعا "إياه في سياق الفكر والمشروع الذي يحمله البعض للناس"، متسائلاً "كيف يمكن لمن لا يتحمّل كلام صحفي أن يتحمّل آراء الآخرين؟".

بدوره، استقبل مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي "الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة" في لبنان السيد ديريك بلامبلي وجرى البحث في جملة من القضايا بما فيها الزيارة الأخيرة التي قام بها السيد كوفي أنان للعاصمة اللبنانية بيروت.

كما شدد الجانبان على "ضرورة العمل وبكل جدّية لتأمين الإفراج السريع عن الحجاج اللبنانيين الذين اختطفوا بالقرب من الحدود السورية التركية"، وتوافق الطرفان على "الأهمية التي تكتسبها دعوة الرئيس ميشال سليمان إلى انعقاد طاولة الحوار الأسبوع المقبل في قصر بعبدا"، واشارا الى ان "الأولوية في هذه المرحلة يجب أن تكون للتركيز على ضبط الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار".