بناء الدولة اولوية وتتصدر كل الخطابات.

أكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم "أن حزب الله مع بناء الدولة، ونحن مصرّون على أن الدولة هي التي تشكّل الحماية الحقيقية للجميع، وهي التي تنقلهم من الفوضى إلى النظام، ومن الضياع إلى المسؤولية، ومن الضعف إلى القوة، ومن اللامبالاة إلى الاهتمام بشؤون الناس، ومن الإحتلال إلى التحرير، وبالتالي بناء الدولة أمر ضروري.

وأضاف قاسم "هذه الدولة متعثرة في لبنان لأسباب كثيرة، وعلينا أن نبحث عن الحلول التي تنقذها. لا نريد أن نبقى في إطار الخطط الرنانة التي تتحدث عن بناء الدولة، فجماعة ١٤ آذار رفعت شعار العبور إلى الدولة، لأنها لم تكن في الدولة، فأرادت أن تعبر إليها، ولم يكف أنها ليست من بناة الدولة، بل بدأت التخريب في الدولة".

بدوره، دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي المسؤولين على طاولة الحوار إلى أن يكونوا "على مستوى التحديات الكبيرة". مطالباً "بتجديد الالتزام "بالميثاق الوطني"، لنخرج من أزماتنا ومآسينا وخلافاتنا المميتة".

وقال الراعي "إن تجديد الإلتزام يبغي العودة إلى جوهر الميثاق الوطني الذي يتمثل في ألا يكون هناك تبعية لأي بلد من الشرق أو الغرب بل حياد ملتزم قضايا الشرق والغرب، وألا يكون النظام دينياً أحادياً ولا علمانياً بل ديموقراطياً يفصل بين الدين والدولة".