حذّر رئيس حزب الوفاق الوطني، بلال تقي الدين، من مخطّط لافتعال فتن مذهبية في لبنان
التواصل الشعبي العفوي يُجنّبنا الفتن والمشاكل
السيد فضل الله: لإخراج الساحة اللّبنانيّة من تداعيات ما يجري في المحيط
تنا - بيروت
13 Jun 2012 ساعة 19:56
حذّر رئيس حزب الوفاق الوطني، بلال تقي الدين، من مخطّط لافتعال فتن مذهبية في لبنان
شدّد العلامة السيد علي فضل الله على العمل لإخراج الساحة اللّبنانيّة من تداعيات ما يجري في المحيط، مؤكّداً أهمية أن تكون المرحلة هي مرحلة تواصل وحوار.
وخلال إستقباله رئيس حزب الوفاق الوطني، بلال تقي الدين، أشار سماحته إلى العمل على مستوى القاعدة الإسلامية في لبنان، للالتفاف على أي سعي أو حركة لإثارة الجو المذهبي في البلد، وإحداث مشاكل بين السنة والشيعة، مؤكداً أنّ الحفاظ على الوحدة الإسلامية يمثّل حماية للوحدة الوطنية.
وإذ رأى سماحته أن من "أفضل السبل لمواجهة أية تداعيات داخلية قد تنجم عن تطورات المحيط، العمل على التواصل الميداني بين مختلف الفئات، ليكون هذا التواصل شعبياً وعفوياً وبعيداً عن كل الحسابات السياسية المصلحية"، أشار إلى أن "لا نسمح لتداعيات ما يجري في المنطقة أن يترك تأثيره في بلدنا، أو أن يتحوّل إلى فتنة داخليّة"، داعياً إلى "العمل على منع شرارات الفتنة الّتي تجوب المنطقة من الوصول إلى الداخل اللبناني".
بدوره رأى تقي الدين: "أن الحوار هو السبيل الوحيد لصدّ أيّ مؤامرة تحاك ضدّ لبنان وسوريا"، وقال: "على جميع المسؤولين التنبه والوعي إلى أنّ أي فتنة قد تنشأ في لبنان، تخدم المخطط الصهيوني الأميركي الهادف إلى تقسيم منطقة الشرق الأوسط ورسم خريطة جديدة للمنطقة".مضيفاً "لقد خبرنا الديمقراطية والمحافظة على حقوق الإنسان التي تتغنى بهما الإدارة الأميركية، ولا سيما في تعاطيها في العراق وليبيا، وفي إيعازها لمنع بثّ التلفزيون السوري على عرب سات ونايل سات".
كما لفت إلى أنه"في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها الوطن، نفتقد إلى أمثال العلامة السيد محمد حسين فضل الله وحكمته في إدارة الأمور، وخصوصاً أنه كان يصدر فتاوى تحرّم الخلافات بين السنة والشيعة".
رقم: 98199