على خلفية البيئة الحاضنة للارهابيين التي كرستها الزيرات الاميركية الى لبنان،نحذر من خطورة ما يحضره فريق الاستخبارات الاميركية في سفارتهممن تفجير للاوضاع

رأى أمين الهيئة القيادية في حركة "المرابطون" في لبنان العميد مصطفى حمدان ان زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية كيلي كليمنت الى العاصمة اللبنانية بيروت تشكل تهديدا مباشرا على السلم الاهلي والاستقرار في لبنان. 

وإذ لفت حمدان الى ان "ما سبقها من زيارات للاميركيين الى لبنان أدى الى تكريس البيئة الفوضوية الحاضنة للارهابيين والمخربين لاستخدامهم أميركيا في الضغط على صمود أهلنا في سورية"، قال "أتوقع ان يشهد لبنان مزيدا من الاحداث المفبركة اميركيا والتي تأخذ طابعا مذهبيا طائفيا يواكبه شلل في أداء المسؤولين اللبنانيين". 

إلى ذلك، نبه حمدان الى "خطورة ما يحضره فريق الاستخبارات الاميركية في السفارة من تفجير للاوضاع الامنية في طرابلس في شمال لبنان في الايام القادمة من أجل السيطرة على مرفأ طرابلس من قبل المسلحين وبالتالي تسهيل عمليات تهريب سفن الاسلحة بالتواطؤ مع قوات اليونيفيل للتخريب في الداخل السوري". 

وفي سياق متصل، حذّر حمدان من "المحاولات الرامية لجعل مطار القليعات تحت إدارة الامم المتحدة لاهداف ظاهرها الاستخدام من أجل المساعدات الانسانية في سورية وصولا الى استخدام الطائرات من دون طيار للمراقبة لصالح مراقبي الامم المتحدة في سورية". 

كما توجه حمدان الى  وزير الأشغال العامة غازي العريضي متسائلاً عن العوائق الإدارية التي أزيلت كي تستطيع السفارة الاميركية في لبنان شراء ١٧١ دونم ارض في عوكر بمبلغ ١٧٠ مليون دولار". 

وأضاف "ما الهدف من شراء هذه المساحات الضخمة وهل هناك خطة مستقبلية أميركية لجعل سفارتهم كما في العراق تتسع الى ٢٥٠٠ مجرم حرب أميركي وبالتالي وضع مناطق معينة في لبنان تحت الهيمنة الأميركية المباشرة".