يجدد الرئيس الأميركي أوباما ولائه المطلق للكيان الصهيوني في خطوة تستفز كل الأحرار الرافضين للظلم والغطرسة الصهيونية

على أبواب الانتخابات الأميركية الرئاسية، تأتي خطوة الرئيس الاميركي بتقليد المجرم الصهيوني شيمون بيريز ميدالية الحرية، كمحاولة ضمن سلسلة محاولات أوباما لكسب ود "إسرائيل" وإرضاء اللوبي لاصهيوني في الولايات المتحدة الأميركية. 

وترافقت هذه الخطوة من الرئيس الاميركي، بتجديده الولاء ل"إسرائيل" حيث قال " العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة غير قابلة للفصم، و امن اسرائيل غير قابل للتفاوض". 

أما المفارقة ،فتكمن في أن يعطى مجرم الحرب بيريز المعروف بقتله للعرب والمسلمين وسام الحرية الذي يعتبر أعلى وسام تمنحه الولايات المتحدة لشخصية سياسية. 

وفي مراسم إحتفالية في البيت الأبيض، أثنى أوباما على الذي قام به بيريز خلال مسيرته السياسية واصفاً إياه "ببطل السلام"،قائلاً " إن الولايات المتحدة محظوظة في حصولها على العديد من الحلفاء والشركاء حول العالم، وبالطبع إسرائيل من أشد حلفائنا". 
من جهته، أثنى بيريز على وقوف أوباما إلى جانب "إسرائيل" واصفاً إياه بـ(الصديق الحقيقي). 

كما تناول بيريز الملف النووي الإيراني قائلاً "يجب وقف الخطر الإيراني"، مشيراً إلى أن أوباما أوضح أن كلّ الخيارات على الطاولة "ونحن ندعمك وندعم جهودك". 

وفي سياق آخر، دعا بيريز إلى استئناف ما أسماه محادثات السلام مع الفلسطينيين قائلاً "توجد قاعدة صلبة، حلّ قائم على دولتين قوميتين، دولة إسرائيل اليهودية ودولة فلسطين عربية"، وتابع "الفلسطينيون جيراننا الأقرب وأؤمن انهم قد يصبحون أقرب أصدقائنا".