فيما أدان كل من تجمع العلماء المسلمين وتجمع علماء جبل عامل التفجيرات الارهابية في العراق وسوريا،دعوا الشعوب العربية الى التنبه واليقظة

رأى تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن " لجوء القوى المستكبرة للاسلوب الجبان من خلال التفجيرات التي تطال الأبرياء في سوريا و العراق هو خير دليل على وقوف الاستخبارات الاميركية وراءها وهي رد فعل على الانجاز التاريخي بالانسحاب الذليل لقوات الاحتلال الامريكي من العراق وفشل مخطط اسقاط سورية الهادف الى اخراجها من دورها الريادي في محور المقاومة والممانعة". 

وفي بيان له، أدان التجمع التفجير الارهابي الذي استهدف الزوار في مقام السيدة زينب لافتاً إلى أن هذا العمل الجبان اثبت ان الاصلاحات ليست هدفا تسعى اليه القوى المدعية لحقوق الانسان وانما الهدف هو اخراج سورية من محور المقاومة وإنهاكها. 

كما شدد الببيان على ضرورة اطلاق حملة توعية على المستوى القومي تعيد الامة الى موقعها الطبيعي للعمل على ازالة الاحتلال الغاشم الذي إبتليت به.

بدوره أدان تجمع علماء جبل عامل في لبنان الاجرامية التي تستهدف العراق وتوقع ضحايا وجرحى من المدنيين الابرياء، معتبراً انها تهدف الى زرع الفتن بين مكونات الشعب العراقي ونشر الفوضى على مساحة العراق. 

وفي هذا الاطار دعى التجمع اهل العراق إلى الى التماسك وتحصين جبهتهم الداخلية والتسلح بالوعي لمواجهة الاخطار المحدقة بوطنهم. 

إلى ذلك، إستنكر تجمع علماء جبل عامل الاعمال الارهابية في سوريا مؤكداً أن هذه السلسلة التي تشهدها هي صناعة أمريكية وأن الولايات المتحدة تريد ان تعوض عن خروجها المذل من ارض الرافدين باخضاع سورية لاملاءاتها ومخططاتها المشبوهة في المنطقة . 

وفيما أشار التجمع إلى تأكيد القيادة السورية على عدم تخليها عن التزاماتها القومية ودعمها لقوى المقاومة، دعا علماء التجمع في بيان اليوم الشعبين العراقي والسوري إلى التنبه للمؤامرات التي تستهدف وحدتهما واستقرارهما عبر مواجهة الاستهدافات الامنية لافشال المخططات الفتنوية والتقسيمية في المنطقة.

كذلك طالب بيان التجمع "المجتمع الدولي والمؤسسات الاسلامية وجمعيات وحقوق الانسان ادانة شاملة لهذه التفجيرات التي تطال البشر والحجر والتي لا يقرها دين او شرع او انسانية، لان من يقوم بها غارق في الاجرام والتأمر على وطنه".