أعرب رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون عن خشيته من أن يؤدي سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، إلى حرب أهلية في لبنان "نتيجة تمدد الشباب".
وفيما أكد عون في حديث لصحيفة "السفير" ثقته بقدرة الرئيس بشار الأسد على الصمود، محذراً في الوقت
نفسه من أن "النظام بشكله الحالي لم يعد قادراً على الاستمرار".
في سياق آخر، جدد عون ثقته بالجيش اللبناني ال قادر على اجتياز المرحلة على خطورتها، مشيرا إلى أن "الحوار بالاضافة الى موافقة جميع الاحزاب على اعلان بعبدا شكل الذي يضمن تأكيد منع المنطقة العازلة وتهريب المسلحين شكل غطاءً للجيش".
كما لفت عون إلى أن أساس المشكلة اليوم هو الجو السياسي في لبنان ، حيث ينأى الجميع بنفسه عن إعطاء الأمر والغطاء السياسي للجيش، مؤكداً على ما قال في الحوار “إذا كنتم تريدون الأمن فأعطوا الغطاء السياسي للجيش ليتدخل”.
وكانت قد عقدت جلسة الحوار التي دعا اليها رئيس الجمهورية ميشال سليمان في ١١ حزيران في قصر بعبدا أفضت الى قرار بعقد جلسة ثانية في ٢٥ حزيران.
من جهة أخرى، تطرق عون في حديثه لـ”السفير” الى “النسبية” كاشفا أنها جزء من الاتفاق مع رئيس الجمهورية وعدد من الشركاء في الحكومة، مؤكداً أن الحكومة ستقرها وترسلها إلى مجلس النواب.
وفي هذا السياق، أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح أن “الهدف الذي نعمل عليه حالياً هو الحصول على ٦٥ نائباً، أي الأكثرية النيابية بغض النظر عن القانون الذي سيعتمد" فيما شكك بإمكان إجراء الانتخابات في موعدها نظراً للمناخ الامني الحالي.