القيادات الصيداوية: أين كان هؤلاء الاقزام يوم واجه الشيخ الزين العدو الاسرائيلي؟

إستنكرت القيادات السياسية والروحية والحزبية في مدينة صيدا ما تعرض له القاضي الشرعي السابق في صيدا الشيخ أحمد الزين من اساءة عبر لصق قصاصات ورقية تتضمن صورته إضافة الى عبارات تنعي الشيخ، وذلك رداً على مواقفه الداعمة للقيادة السورية.

في هذا الإطار، صدرت عن القيادات الصيداوية مواقف عدة استنكرت ما تعرض له الشيخ الزين معربةً عن تضامنها معه، ومتسائلة "أين كان هؤلاء الاقزام يوم واجه الشيخ أحمد الزين العدو الاسرائيلي اثناء الاحتلال لمدينة صيدا بين العامين ١٩٨٢ و ١٩٨٥ اضافة الى تاريخه الابيض الحافل بالعطاء والعلم والمعرفة".

الى ذلك، أفادت مصادر مقربة من الشيخ الزين أنه رفض القيام بأي تحرك شعبي للتضامن معه، معتبراً أن "موقفه من القضايا الوطنية والقومية الاسلامية الوحدوية محصنة بقناعة لا تؤثر عليها كتابات صبيانية". 

والجدير بالذكر أن مدينة صيدا كانت قد شهدت إشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد وفاة الشيخ أحمد الزين في محاولة للهجوم عليه على خلفية مواقفه المؤيدة للنظام السوري وتقديمه سيفا للرئيس بشار الاسد خلال انعقاد  مؤتمر للعلماء المسلمين في دمشق.