QR codeQR code

النائب الموسوي للحكومة

أين أصبح المشروع الايراني لجر الكهرباء الى لبنان؟

تنا -بيروت

16 Jun 2012 ساعة 17:52

الموسوي: تعلمنا أنه حين تشيد الولايات المتحدة بنا فعلينا إعادة النظر بأنفسنا، كي لا تعلق لنا وساماً كما علقته لرئيس دولة الاحتلال الوحيدة


أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب السيد نواف الموسوي على ضرورة التوقف عن التحريض الطائفي والمذهبي للحفاظ على لبنان بعيدا عن الفتنة".

ورأى الموسوي في إحتفال تأبيني أن الحوار بحد ذاته مصلحة للبنان قائلاً "إننا جديون في التوصل الى نتائج حاسمة ونهائية، تكون موضع توافق بين جميع القوى السياسية، وفي طليعتها كيفية الدفاع عن بلدنا ازاء العدوان الاسرائيلي، وفي مواجهة المشروع الأمريكي الذي يدير حروب طائفية ومذهبية في لبنان والمنطقة".

إلى ذلك، لفت الموسوي الى إشادة أحد المسؤولين الأميركيين بلبنان قائلاً " لقد تعلمنا انه حين تشيد بنا اميركا فإن علينا ان نعيد النظر بأنفسنا، لأنها حين تعلق الأوسمة تعلقها كما علقت بالأمس على صدر شيمون بيريز وسام الحرية وهو رئيس دولة الإحتلال الوحيدة في هذا العالم".

كما تطرق النائب الموسوي الى الملفات المعيشية والاقتصادية قائلاً "الناس لم تعد تحتمل هذا الانقطاع في التيار الكهربائي، واننا باسم الشعب اللبناني كله ندعو الحكومة الى تحرك عاجل. ونسأل لماذا حتى الآن لم ينته موضوع البواخر الذي أخذ فيه قرار بأن تأتي بواخر مدفوعة الثمن؟ فمن المفترض ان تكون البواخر حاضرة ابتداء من هذا الشهر"؟ 

وفي هذا الإطار، أوضح الموسوي متسائلاً " وقفت الجمهورية الإسلامية في إيران بالأمس وأبدت استعدادها الكامل لأن تقف الى جانب لبنان ليستعيد نوره ٢٤/٢٤ ساعة، ليتجاوز أزمة ضعف التغذية في فصل الصيف، فأين أصبح المشروع الإيراني وماذا فعلنا به، ولماذا لم يطرح في جلسة مجلس الوزراء؟".

ذلك توجه النائب الى الحكومة قائلاً " اجلبوا سلف خزينة لكي تصبح الكهرباء نعمة للبنانيين وليس عصا تضرب ظهورهم التي اكتفت من الضرب والحرمان والإهمال وما الى ذلك، او اصرفوا أموالا واجلبوا بواخر لحل الأزمة، او اقبلوا بعرض الجمهورية الإسلامية، أو اطلبوا من الذي يهددكم إذا قبلتم بهذا العرض أن يعطيكم حلا بديلا".

أما فيما يخض الملف السوري فقد شدد الموسوي على أن "ما يحصل يومياً في أراضي شقيقتنا القريبة سوريا يجب أن يكون واضحاً في أبعاده وإستهدافاته منذ الآن"، محملاً الجميع المسؤولية بالقول" اننا معنيون بالاستعداد والاحتياط، في المجال الأمني لكن الأهم في المجال السياسي، ونعرف ان التفجيرات التي تحصل، وان نفذتها افكار واجساد ضالة، الا انها ادارتها تجري من جانب الإدارة الأمريكية وأنظمة عربية بهدف تفجير الفتنة بين السنة والشيعة".


رقم: 98501

رابط العنوان :
https://www.taghribnews.com/ar/news/98501/أين-أصبح-المشروع-الايراني-لجر-الكهرباء-الى-لبنان

وكالة أنباء التقريب (TNA)
  https://www.taghribnews.com