أصيب إسرائيلي في الخمسين من عمره بجروح ما بين متوسطة وخطيرة نتيجة رشقة صاروخية تعرضت لها منطقة سديروت في النقب الغربي أطلقها مقاومون فلسطينيون من قطاع غزة.
كما أطلقت المقاومة الفلسطينية عشرة قذائف صاروخية باتجاه سديروت والمجلس الاقليمي شاعر هنغيف،وفيما تمكنت منظومة ما يسمى بالقبة الحديدية من إعتراض بعض الصواريخ، إلا أن سقوط إحدى القذائف في منطقة صناعية قد أدى إلى جرح هذا الإسرائيلي وإصابة عدد من المستوطنين بالهلع.
في المقابل، ترأس رئيس ما يسمى بلدية سديروت في فلسطين المحتلة دافيد بوسكيلا إجتماعاً طارئاً مع ممثلي الجهات المختصة في البلدية في أعقاب إطلاق الرشقة الصاروخية.
وقد توقع بوسكيلا أن تقوم حكومة الإحتللا بإعادة الهدوء إلى المنطقة بحسب ما ذكرت الغذاعة الإسرائيلية.
إلى ذلك، لم تتبن أي مجموعة فلسطينية حتى الآن إطلاق الصاروخ، ولكن فصائل كانت هددت بالرد على الخروقات الإسرائيلية للتهدئة والتي كان آخرها قتل شاب الفلسطيني أعزل هو سليم الحميدي قرب معبر كيسوفيم.
كما كان الكيان الصهيوني قد أعلن حتى الآن عن سقوط نحو ١٥ صاروخا وقذيفة هاون منذ سريان اتفاق التهدئة في التاسع عشر من يونيو/ حزيران الماضي تبنت غالبيتها كتائب شهداء الأقصى الذراع المسلح لحركة التحرير الفلسطيني (فتح).