جدد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك التأكيد على الحوار "أننا مع طاولة الحوار من أجل إستراتيجية دفاعية قوامها الجيش والشعب والمقاومة، لافتاً إلى أن " المشكلة هي في تفكير أولئك الذين لم يفهموا ما معنى المقاومة والسيادة والحرية لهذا الوطن".
أضاف:"أن الله تعالى شاء أن تكون هذه المقاومة فكانت، وشاء أن تستمر وستستمر مهما تآمروا عليها، وأن سلاحها الذي أصبح شغلهم الشاغل، سيبقى بأيدي أبطالها مهما قيل من هنا أو هناك"، مضيفاً " نحن لا ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعام، فعيوننا دائما مفتحة، وأيدينا على الزناد، من أجل كرامة وعزة الأمة".
وتابع يزبك :" عندما نتحدث عن الدولة، فنحن نريد الدولة القوية العادلة التي تحفظ أبناءها، ولسنا مع المزارع ونريد المؤسسات التي تكون بخدمة شعبنا وأهلنا، ولن تكون هناك دولة ومؤسسات بالوصاية الأميركية، فلا بد من قطع الأيدي التي تتلاعب بمصير أمتنا".