فضيلة الشيخ سلمان.. كلنا نستنكر!!؟؟
أستنكر وبكل قوة وبكل ما تعنيه الكلمة كل عمل طائفي استفزازي فيه إثارة للأمة الإسلامية ومشاعرها وتوجيه السباب والشتائم لرموزها من الصحابة وأمهات المؤمنين فقد تكرر القول والتصريح بحرمة سباب رموز الأمة الإسلامية ممثلة في الصحابة وأمهات المؤمنين والبراءة من كل الأقوال التي تخدش الحياء في حق أم المؤمنين السيدة عائشة التي برأها الباري عز وجل .
وكالة أنباء التقريب (تنا )
أستنكر وبكل قوة وبكل ما تعنيه الكلمة كل عمل طائفي استفزازي فيه إثارة للأمة الإسلامية ومشاعرها وتوجيه السباب والشتائم لرموزها من الصحابة وأمهات المؤمنين فقد تكرر القول والتصريح بحرمة سباب رموز الأمة الإسلامية ممثلة في الصحابة وأمهات المؤمنين والبراءة من كل الأقوال التي تخدش الحياء في حق أم المؤمنين السيدة عائشة التي برأها الباري عز وجل .
لقد قرأت ما جاء عن سماحة الشيخ الدكتور سلمان العودة حفظه الله من موقع جسور التواصل الإلكتروني نقلاً عن برنامجه حجر الزاوية وصرخته التي تنبعث من غيرة على الإسلام والأمة الإسلامية وإني أشيد وأعلن تأييدي التام لكل كلمة أدلى بها وكل حرف تفضل به في مسألة التفجيرات الطائفية التي شهدتها باكستان والعراق في ظروف صعبة تعيشها الأمة وان هذه التفجيرات لن تقدم ولن تؤخر ولن تكون الحل فالذين استهدفتهم التفجيرات أناس بسطاء يعيشون حياتهم اليومية سعياً وراء أرزاقهم وجملة منهم كانوا ضمن تظاهرة ضد الاغتصاب الصهيوني لفلسطين وهذا الاقتتال الطائفي ليس إلا دمار للأمة وابتعاد عن العلماء والقادة في تسيير الأمور ومؤشر خطير لتفشي حالة التعدي على الأرواح البريئة والنفس المحترمة دون أي رادع ديني أو قانوني.
كما أستنكر وبكل قوة وبكل ما تعنيه الكلمة كل عمل طائفي استفزازي فيه إثارة للأمة الإسلامية ومشاعرها وتوجيه السباب والشتائم لرموزها من الصحابة وأمهات المؤمنين فقد تكرر القول والتصريح بحرمة سباب رموز الأمة الإسلامية ممثلة في الصحابة وأمهات المؤمنين والبراءة من كل الأقوال التي تخدش الحياء في حق أم المؤمنين السيدة عائشة التي برأها الباري عز وجل واثبت ذلك في كتابه الكريم واستنكارنا لهذا العمل هو استنكار شرعي ينبثق من خُلق المصطفى وآله ومن فتاوى بينة وجلية لأبرز مراجع الطائفة بتحريم السب والشتم وقد سبقنا إلى بيان ذلك جملة من أبرز علماء الطائفة الشيعية.
وإني حينما قرأت حديث فضيلة الشيخ سلمان العودة لم اشاهد المقطع المذكور ولكنني حينما وقعت عيني على قسم منه في احدى القنوات الفضائية أصابني الذعر الشديد لهذا التجاوز والتعدي والجرأة الخطيرة على مقام الرسول الأكرم من المتكلم ومن الاجتماع الخادش للحياء واستنكر بث القنوات لمثل هذا التسجيل المهين سواء على الفضائيات أو على الشبكة العنكبوتية؟!!
وان هذا الحفل المظلم لا يمت للمذهب بصلة ولم يكن يوماً من الأيام من المناسبات التي تحييها الطائفة والتي تقيم مناسبات مواليد المصطفى وآله ووفياتهم فمن أين هذه البدعة الخطيرة والسابقة التي لم نسمع بها لا من مراجع الدين ولا من علماء الطائفة فمن أين جاءوا بهذا الإنحراف الجلي عن تعاليم أهل البيت ؟
وما صدر من هذه الشرذمة التي تعيش في لندن لا يمثل رأي الطائفة ولا علمائها بل تمثل نفسها وقد يكون السكوت عنها أجلى من ابراز ما اتسموا به من الإساءات والسباب الذي لم يسلم منه ابناء الطائفة فضلاً عن بقية اخوانهم من أبناء اخواننا وأنفسنا أهل السنة والجماعة الكرام ورموز الأمة الإسلامية..
اللهم وحد كلمة المسلمين أجمعين وأحفظهم وبلدانهم وقادتهم من شر الأشرار وكيد الفجار واجعل العيد مناسبة لتهدئة هذه النفوس وارتفاع هذه الفتن يارب ياكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ محمد عطية
الراصد : شبكة الراصد الاخبارية