إن المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره وهذا من أقوال رسول الله (ص) ويتمثل به كل مسلم في كل زمان وفي كل مكان وبالتالي فإنه ليس من المستغرب على المؤمن الحقيقي أن ينصر أخاه مصداقاً لقول الرسول(ص).
هو سماكم المسلمين من قبل
الدكتور "علاء الدين الزعتري" أمين الفتوى في إدارة الإفتاء العام في وزارة الأوقاف السورية
11 Oct 2010 ساعة 13:13
إن المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره وهذا من أقوال رسول الله (ص) ويتمثل به كل مسلم في كل زمان وفي كل مكان وبالتالي فإنه ليس من المستغرب على المؤمن الحقيقي أن ينصر أخاه مصداقاً لقول الرسول(ص).
وكالـة أنبـاء التقريـب(تنـا)
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن والاه وبعد:
إن المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره وهذا من أقوال رسول الله (ص) ويتمثل به كل مسلم في كل زمان وفي كل مكان وبالتالي فإنه ليس من المستغرب على المؤمن الحقيقي أن ينصر أخاه مصداقاً لقول الرسول(ص)، "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً"، قالوا :" يارسول الله هذا ننصره مظلوماً فكيف ننصره ظالماً؟" قال: " تأخذ على يده أي تمنعه من الظلم ".
وعندما جاءت فتوى الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) نقرؤها في إطار نصرة الأخ لأخيه بأن يأخذ على يد الظالم بألا يستمر في فعله، فالمسلمون أخوة لا يعتدي أحد على مال أحد ولا على عرض أحد ولا على نفس أحد وبالتالي فإننا نؤيد ما صدر من الفتوى وندعو الله عزوجل أن يلهم جميع المسلمين الحكمة وفصل الخطاب، والحكمة هي الصواب في القول والعمل ونحن في زمن كثرت فيه الفتن ويتربص بنا الأعداء فما لم نكن على وعي تام من حقيقة هذا الأمر فإن العدو يتربص بنا الدوائر ويثير بنا المشكلات ويغري بيننا العداوات بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان ما بين طائفية مقيتة وعصبية مميتة فنقول لماذا نتخلى عن تسمية الله لنا ونحدث لأنفسنا مسميات جديدة فالقرآن الكريم يقول : "هو سماكم المسلمين من قبل"، ومن العجب أن نتخلى عن هذا الاسم إلى تسميات محدودة وانتماءات مخصوصة فكلنا مسلمون نتشيع بحب رسول الله وآله وكلنا مسلمون نتسنن بفعل وقول الرسول(ص).
ختاماً جزى الله خيراً الإمام السيد علي الخامنئي في فتواه التي طوقت الفتنة من أن تنتشر ووقف سداً منيعاً في وجه من يريد السوء بالمسلمين، حمى الله الإسلام والمسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن وجعلنا أخوة متحابين في الله نحافظ على حرمات الله ونكرم بني الإنسان وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والحمد لله رب العالمين.
رقم: 27943