التعاملات المالية الاسلامية مرتكزة على اساس الاخلاقيات ومبدأ حفظ كرامة الانسان وحقوقه كفرد وكمجتمع والاستفادة من الثروات الطبيعية بشكل متعادل للجميع . واحدى اسباب الازمة المالية العالمية هو فقدانها للقيم الاخلاقية .
وزير التجارة السعودي: التعاملات الإسلامية جنبت المملكة مخاطر الأزمة المالية
16 Oct 2010 ساعة 9:51
التعاملات المالية الاسلامية مرتكزة على اساس الاخلاقيات ومبدأ حفظ كرامة الانسان وحقوقه كفرد وكمجتمع والاستفادة من الثروات الطبيعية بشكل متعادل للجميع . واحدى اسباب الازمة المالية العالمية هو فقدانها للقيم الاخلاقية .
وكالة أنباء التقريب (تنا)
أكد عبد الله زينل وزير التجارة والصناعة السعودي، أن الاقتصاد العالمي اليوم يواجه كثيراً من التحديات والظروف التي تتطلب بذل مزيد من الجهود من أجل التغلب عليها، مبينا أن هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى هذه الأزمة العالمية التي يعانيها كثير من الدول في العالم، يتصدرها عدم الالتزام بأخلاقيات العمل التي حث عليها ديننا الحنيف.
وأوضح زينل خلال كلمته التي ألقاها في حفل انطلاق أعمال ندوة في جدة، أن من أهم الأسباب التي جعلت السعودية تتصدّى لهذه الأزمة المالية وإلى حد كبير، أن أساس التعاملات المالية مبني على أسس الشريعة الإسلامية ومرتكزاتها.
وأكد وزير التجارة أن القيم والمبادئ في التعامل هي ركيزة مهمة للتواصل من أجل وجود اقتصاد متطور ومتنام في عالمنا.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في حفل انطلاق أعمال أول ندوة عالمية على مستوى الشرق الأوسط والعالم تحت عنوان ''التسويق الاستراتيجي ٣'' من خلال القيم والمبادئ التي تنظمها كلية دار الحكمة للبنات في جدة .
وأشار زينل إلى أن الأخلاقيات الإسلامية تبني أسسا اقتصادية متينة، معتبراً إياها منظومة متكاملة بين الأفراد بشكل عام، ومشدداً على ضرورة الاهتمام برأس المال البشري وتوفير مشاريع لبناء الطاقات البشرية لأنها أساس لأي دولة قوية ومتينة.
وبين زينل أن كل ذلك لن يتحقق إلا بتنمية وتحفيز التعاملات المبنية على القيم والأسس والمبادئ وأخلاقيات العمل في كل مؤسساتنا وقطاعاتنا وفي كافة المجالات. وتطرق إلى أن أهم مرتكز في التنمية هو الإنسان وأن مسؤوليتنا هي بناء إنسان سليم ومعافى وصحيح وذي قيم من أجل خلق مجتمعات متكاملة .
وأضاف كوتلر أن ما حدث في سوق المال يعود إلى أنه ترك دون وجود قيم ومبادئ في التعامل والأخلاقيات، مما أدى إلى حدوث هذه الأزمة المالية العالمية وهو عدم وجود التعاملات الإنسانية الرفيعة.
المصدر : صحيفة الاقتصادية السعودية
رقم: 28144