إذا أردنا حصر الحديث بالجانب العسكري للرد الإيراني الناجح على الإجرام الإسرائيلي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، يمكن الإشارة باختصار شديد إلى بعض النقاط المهمة، ومنها :
- وصول الصواريخ الإيرانية إلى القاعدة الجوية التي انطلقت منها طائرات إف 35، وإلى المركز الاستخباراتي والاستطلاعي في الجولان المحتل، يعني عجز تل أبيب وواشنطن ولندن وبقية العواصم الأطلسية ومعها الأردن، عن منع إيران من تأديب حكومة نتنياهو، إضافة إلى الإخفاق العسكري في مواجهة الغضب الإيراني الحاسم والمشروع.
- اجتماع ممثلين من 80 دولة في السفارة الإيرانية بموسكو للاستماع إلى التألق الفكري العسكري الإستراتيجي في تنفيذ الرد وتوجيه الضربة الجوابية المؤلمة، يؤكد بطلان كل المحاولات المفضوحة للتخفيف من نتائج الضربة التي لما تستفق من هولها حكومة نتنياهو بعد.
- قمة التألق والأداء العسكري تبلورت في الرد المنفذ، وما هو إلا محاكاة أولية للحرب الأشمل القادمة طال الزمن أم قصر.
- يدرك الجنرالات الأمريكيون والصهاينة، أن إيران بهذا الرد نفذت استطلاعاً بالنار، وعرفت بموجبه نقاط القوة والضعف في منظومات الدفاع الجوي التي تم استخدامها، فضلاً عن الأجواء التي كانت مسرح عمليات للتصدي، ومناطق الضعف التي تصلح لتكون الاتجاه الرئيس للضربة القادمة، وهذا ما لا يقدر بثمن، ولا يستطيع معسكر الأعداء تلافي تداعياته، لا الآن ولا مستقبلاً.
- الاضطراب والتوتر وتشوش الرؤية والبصر والبصيرة لدى كيان الاحتلال منذ لحظة الإعلان عن حتمية الرد، وإرغام جيش الاحتلال على وضع ذيله بين جنبيه وابتلاع مرارة العجز عن الرد وتحمل تداعياته.
- ثبت للعالم أجمع، أن الكيان الإسرائيلي لم يعد مؤهلاً لأداء الدور الوظيفي الذي أنشئ من أجله، وهو عاجز عن حماية نفسه، وأعجز عن الاستمرار في الوجود إلا بغطاء أمريكي وخارجي، وهذا يبنى عليه الكثير، وكل ما يتبلور في المستقبل القريب من قواعد اشتباك جديدة يستند إلى ما أنجزه محور المقاومة في الأشهر السابقة وتتويجه بالرد الإيراني النوعي والمبارك.
انتهى
_________________________
خبير سوري
- وصول الصواريخ الإيرانية إلى القاعدة الجوية التي انطلقت منها طائرات إف 35، وإلى المركز الاستخباراتي والاستطلاعي في الجولان المحتل، يعني عجز تل أبيب وواشنطن ولندن وبقية العواصم الأطلسية ومعها الأردن، عن منع إيران من تأديب حكومة نتنياهو، إضافة إلى الإخفاق العسكري في مواجهة الغضب الإيراني الحاسم والمشروع.
- اجتماع ممثلين من 80 دولة في السفارة الإيرانية بموسكو للاستماع إلى التألق الفكري العسكري الإستراتيجي في تنفيذ الرد وتوجيه الضربة الجوابية المؤلمة، يؤكد بطلان كل المحاولات المفضوحة للتخفيف من نتائج الضربة التي لما تستفق من هولها حكومة نتنياهو بعد.
- قمة التألق والأداء العسكري تبلورت في الرد المنفذ، وما هو إلا محاكاة أولية للحرب الأشمل القادمة طال الزمن أم قصر.
- يدرك الجنرالات الأمريكيون والصهاينة، أن إيران بهذا الرد نفذت استطلاعاً بالنار، وعرفت بموجبه نقاط القوة والضعف في منظومات الدفاع الجوي التي تم استخدامها، فضلاً عن الأجواء التي كانت مسرح عمليات للتصدي، ومناطق الضعف التي تصلح لتكون الاتجاه الرئيس للضربة القادمة، وهذا ما لا يقدر بثمن، ولا يستطيع معسكر الأعداء تلافي تداعياته، لا الآن ولا مستقبلاً.
- الاضطراب والتوتر وتشوش الرؤية والبصر والبصيرة لدى كيان الاحتلال منذ لحظة الإعلان عن حتمية الرد، وإرغام جيش الاحتلال على وضع ذيله بين جنبيه وابتلاع مرارة العجز عن الرد وتحمل تداعياته.
- ثبت للعالم أجمع، أن الكيان الإسرائيلي لم يعد مؤهلاً لأداء الدور الوظيفي الذي أنشئ من أجله، وهو عاجز عن حماية نفسه، وأعجز عن الاستمرار في الوجود إلا بغطاء أمريكي وخارجي، وهذا يبنى عليه الكثير، وكل ما يتبلور في المستقبل القريب من قواعد اشتباك جديدة يستند إلى ما أنجزه محور المقاومة في الأشهر السابقة وتتويجه بالرد الإيراني النوعي والمبارك.
انتهى
_________________________
خبير سوري