الإصلاحي "الدكتور مسعود بزشكيان"، فازَ بولاية رئاسية لأربع سنوات، ومع إعلان النتائج طُوِيَت صفحة من صفحات الأحلام الوردية الغربية وانتهى واحداً من أهم فصول الرهانات الأميركية على الفوضى والإضطرابات.
وأول تصريح صدر عن الرئيس الايراني المنتخب، رسم فيه طريق الجلجلة للحكومة الجديدة سياسياً وإقتصادياً داخلياً وخارجياً، وفتحَ آفاقاً جديدة لانفتاحٍ خارجي تحت راية الولي الفقيه.
المحافظون هنئوا الرئيس الجديد وعادَ الهدوء إلى البلاد وانخفضت الحماسة الشعبية التي سادت الشارع أثناء الإنتخابات وبقي المتربصون يتربصون.
فلا خوف على سياسة إيران الخارجية ولو اختلف الأسلوب، فثوابت السياسة الخارجية ستبقى كما هي بإختلاف التكتيك بين الإصلاحيين والمحافظين.
الشعب الإيراني ينتظر التشكيلة الحكومية الجديدة، وإطلاق إشارة البدء في العمل حيث تنتظرها ملفات كبيرة وصعبة، بدءً من الملف النووي إلى قضية غزة واليمن و"العقوبات" الأميركية المفروضة قسراً وظلماً على طهران.
أميركا تترقب، والغرب يفرُك يديه و"إسرائيل" غير متفائلة بإنتخاب رئيس للجمهورية الإسلامية الإيرانية بهذه السرعه ودون أيَّة إرتدادات، والمزعج بالنسبة لتل أبيب هي الثوابت التي أعلن عنها الرئيس الجديد وعلى رأسها قضية فلسطين؛ "إسرائيل" سقطت.
انتهى