تهنئة للجيش اللبناني في عيده، وتأكيد على اهمية الالتفاف حول القيادة لافشال مخططات العدو.
مبارك عيدك
تنا - بيروت
31 Jul 2012 ساعة 16:32
تهنئة للجيش اللبناني في عيده، وتأكيد على اهمية الالتفاف حول القيادة لافشال مخططات العدو.
علماء الدين يهنؤن الجيش اللبناني في عيده، ويطالبون الدولة بتقديم الدعم المادي والعسكري له، من اجل مواجهة العدو الصهيوني.
حيّا رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق قيادة الجيش اللبناني ضباطاً وافراداً في ذكرى تأسيسها، متمنياً لها المزيد من المنعة والوحدة لافشال المؤامرات التي تستهدف تغير العقيدة العسكرية، مثنياً على دور جهاز المخابرات في كشف العصابات الارهابية التي تريد ضرب الاستقرار الامني والسلم الاهلي.
ودعا الشيخ عبد الرزاق في بيان له، "كافة اطياف الشعب اللبناني الى الالتفاف حول الجيش لانه الضمانة لامن واستقرار واستقرار البلد".
من جهة اخرى، طالب رئيس حركة الاصلاح والوحدة "وزير الاعلام بوضع قوانين لوسائل الاعلام لمنعها من تصوير المؤسسة العسكرية وكأنها متقاعسة عن دورها في حماية لبنان واللبنانيين"، متسائلاً: "هل الحرية الاعلامية تقتضي التوقف عن ذكر المقاومة وانجازاتها الكبيرة وخاصة في حرب تموز؟ وهل ثقافة النظام الدولي الجديد تمنع على وسائل الاعلام اللبنانية والفضائيات العربية استخدام كلمة العدو الصهيوني المحتل لفلسطين والاماكن المقدسة؟"
بدورها، أشادت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان، "بكشف مخابرات الجيش اللبناني لشبكة الرميلة المتهمة بضلوعها في التعامل مع العدو الصهيوني الغاصب، لافتةً الى ان المهمة والمسؤولية على "الجيش اللبناني هي ضبط الأمن والاستقرار الداخلي وحماية المواطنين وأملاكهم، والدفاع عن أرض الوطن وكشف شبكات التجسس الإسرائيلية، والحفاظ على صيغة العيش المشترك وهي مهمة كبيرة جداً وشاقة جدا".
واشارت الجبهة في بيان لها، الى انه ينبغي على جميع اللبنانيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم واختلاف قواهم السياسية الالتفاف حول هذه المؤسسة الجامعة وحمايتها وعدم التعرض لها بشكل أو بآخر ومعالجة أي إشكال داخلي "داخلياً" وبعيداً عن الاعلام والتجاذب السياسي، مضيفةً انه لا ينبغي النيل من هذه المؤسسة، الاضنة للوطن.
بدوره، هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الجيش اللبناني وقائده في عيده، آملا أن يأتي العيد القادم وقد استعاد لبنان عافيته بفعل سهر جيشه على أمنه وحرصه على استقراره، منوّهاً بحكمة قائد الجيش وشجاعته.
وداعا الشيخ قبلان اللبنانيين الى الالتفاف حول جيشهم الوطني الذي اثبت انه سياج الوطن الذي يحميه ويدفع عنه الأخطار، مستنكراً "كل إساءة تعرض لها الجيش باعتبارها إساءة إلى كل اللبنانيين المطالبين بحفظ هيبة وكرامة الجيش واحتضان أفراده وضباطه لانهم اخوة وابناء لهم يحفظون كرامتهم واستقرارهم وأمنهم".
كما طالب نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الدولة اللبنانية بتوفير الدعم المادي للجيش وتجهيزه بأحدث المعدات العسكرية وفتح باب التطوع ليتمكن الجيش من أداء مهامه الوطنية فيظل الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها مؤامرات الأعداء، داعياً اللبنانيين الى "استحضار مشهد التلاحم بين الجيش اللبناني _ والمقاومة والمدنيين في التصدي لعدوان إسرائيل الغاشم في تموز ٢٠٠٦."
الى ذلك، رأى الشيخ قبلان ان لبنان قوي بجيشه ومقاومته ووحدته الوطنية، وعلى اللبنانيين ان يعززوا عناصر قوتهم بالتفافهم حول جيشهم ومقاومتهم، لافتاً الى التعاون في ما بينهم لتوفير الدعم المعنوي للمقاومة والجيش حتى يظل لبنان مصانا محصنا بوجه المؤامرات من خلال تمسكه بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة.
كما هنأ الشيخ قبلان "الجيش السوري بحلول عيده الوطني متمنياً ان يظل الجيشين اللبناني والسوري في خندق المواجهة ضد مؤامرات "إسرائيل" وعدوانها فهما الأمل بدحر المشاريع "الإسرائيلية" وتحرير أرضنا المحتلة في الجولان وشبعا وفلسطين".
تجدر الاشارة الى ان الجيش اللبناني يحتفل غداً في الذكرى السابعة والستين على تأسيسه.
رقم: 104132