شارك حجة الاسلام والمسلمين الدكتور محمد علي الشمالي رئيس المركز الاسلامي في انجلترا في المؤتمر الصحفي بمناسبة (ذكرى ميلاد السيد المسيح (ع) وقرب ولادة منقذ البشرية النبي محمد "ص") ، لمناقشة: (اخطار الطائفية، والتكفير، وتفعيل الحوار الانساني وتحقيق الوحدة الاسلامية) .

على اعتاب ولادة النبي الاكرم محمد المصطفی (ص) ، وميلاد السيد المسيح (ع) ، وفي ظل تحديات كبرى تهدد أمن وسلامة الانسانية، ولحساسية الظروف القائمة ،عقد  الدكتور محمد علي الشمالي رئيس المركز الاسلامي في انجلتر مؤتمرا صحفيا حاول من خلاله تسليط الضو ء علی المحاور التالية:

1-الحوار: باعتباره الحاجة المؤكدة للمسيرة الانسانية والتعاطي الحضاري في المجتمعات.

2- الوحدة الاسلامية كونها ضرورة ملحّة في ظل التحديات التي تريد ان تنال من كرامة المسلمين وعزتهم.

3-الفتنة الطائفية: التي تؤجج هذه الفتن المدمرة بدوافع خارجية واخرى داخلية، للقضاء على الصحوة الاسلامية والارادة المقاومة ولابد ان تطرح السبل لمواجهة هذه الفتنة الطائفية.

4-التكفيريون: وهم التحدي الكبير اليوم لكل العالم حيث باتت الانسانية في قلق دائم لمواجهة هؤلاء ولابد من تعرية هؤلاء الذين يسعون في خراب البلاد والعباد، وما قاموا به من وحشية مقيتة ضد الانسانية فهم تهديد للعالم أجمع وليس لمنطقتنا فحسب.

5- رؤى وأفكار للخلاص من أخطار وتداعيات الطائفية والتكفير المهددين للسلم الاجتماعي في كافة المجتمعات.

و من جانب اخر   :  بين حجة الاسلام والمسلمين الدكتور محمد علي الشمالي  ان المركز الاسلامي في انجلترا  ، له دور في نشر ثقافة التسامح والحوار بين مختلف الاديان السماوية... واشار الى التعايش السلمي بين الاديان وهو جوهر الرسالة بين الاديان والتحابب بين جميع البشر.

و اضاف نحن نعتقد ان تعامل الحكومات الغربية بصورة عامة يجب ان يكون بشكل موضوعي وهادف من اجل محاربة آفة الارهاب والتطرف من دون الانحياز الى جهة ما لأهداف سياسية تفرضها العلاقات الدولية ذات المصالح الخاصة الضيقة.

فالمركز الاسلامي في انجلترا عليه مسؤولية كبيرة في نشر الفكر الحقيقي التسامحي للاسلام الناصع وهو بحاجة ايضاً الى عمل مشترك بين كافة المراكز من قبيل الدراسات والبحوث وهذا يتطلب دعم الجميع لهذا الدور التثقيفي لأجل بناء علاقات تعايش وتسامح بين بني الانسان.

ويركز المركز الاسلامي على ضرورة تطوير التربية والتعليم باعتبارها الاساس في العملية البنائية من اجل مواجهة التطرف، اما الذين لديهم توجهات طائفية فمع الاسف الشديد انهم يعملون من اجل مصالحهم الخاصة الضيقة، فالحوار والتربية والتعليم إذن هو من اجل كسر عقد الطائفية المقيتة. ولدينا الكثير من التنسيق مع المراكز الأخرى.