اشار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الی دعوة منظمة التعاون الإسلامي للجمهورية الإسلامية الإيرانية للمشاركة في أجتماع وزاري دعت إليه الرياض، يكشف هيمنة النظام السعودي على هذه المنظمة وقراراتها، لتذكية حالة الفوضى وعدم الاستقرار والثبات في المنطقة

وأضافت وکالة الانباء السعودیة، ان وزیر الخارجیة السعودی عادل الجبیر، اعلن اسباب دعوة منظمة التعاون الاسلامی لوزارة الخارجیة الایرانیة للمشارکة فی اجتماع وزاری لهذه المنظمة دعت الیه السعودیة. وقال الجبیر  السبت 9 ینایر/کانون الثانی، وبعد عقد الریاض اجتماعا ضد ایران واتخاذها قرارات فی اطار سیاسات آل سعود العدائیة ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، لتذکیة حالة عدم الثبات والاستقرار فی المنطقة قال، إن منظمة التعاون الإسلامی تشمل إیران، وإیران عضو فیها، فإذا طلبت المملکة انعقاد اجتماع استثنائی لمنظمة التعاون الإسلامی لبحث الاعتداءات على السفارة السعودیة فی طهران والقنصلیة العامة فی مشهد، فإن المنظمة ترسل هذه الدعوات إلى کل الأعضاء.

وأضاف "الجبیر" أن الهدف من وراء هذا الاجتماع هو تحدید موقف الدول الإسلامیة، وأن مثل هذا العمل غیر مقبول، ومرفوض من قبل القانون الدولی واتفاقیات فیینا ومیثاق منظمة التعاون الإسلامی، متوقعا أن منظمة التعاون الإسلامی ستتخذ موقفا حازما کما اتخذته دول مجلس تعاون الخلیج الفارسی. و ان توقع وزیر الخارجیة السعودی هذا لایبدو بعیدا، نظرا لهیمنة هذا النظام على منظمة التعاون الإسلامی، وکون امینها العام سعودی الجنسیة ومقرها فی الأراضی السعودیة،وشراء الریاض ذمم بعض أعضاء المنظمة برشاوى الدولارات النفطیة، وممارسة سیاسة الترغیب والتهدید والضغوط على أعضاء هذه المنظمة.

وزعم الجبیر، أنه یجری العمل مع المجتمع الدولی لتوضیح الصورة الحقیقیة لإیران، وکون الأسلوب الذی کانت تتبعه على مدى 35 سنة غیر مقبول ومرفوض، مضیفا: ننظر فی الإجراءات الإضافیة التی بالإمکان اتخاذها تجاه إیران إذا ما استمرت فی سیاستها الحالیة، وستکون الأمور أکثر وضوحا مع مرور الوقت. واستمرار لمحاولات السعودیة فی اجبار الدول الاعضاء فی مجلس تعاون دول الخلیج الفارسی للامتثال والتناغم مع سیاسات التوتر والعداء لأل سعود ضد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.