نفى المتحدث باسم الخارجیة الايرانية بهرام قاسمي، وساطة تقوم بها سلطنة عمان بین ایران والسعودیة مؤكدا ان هذا الموضوع لم یطرح خلال زیارة وزیر الداخلیة العمانی الى طهران.
الخارجية الايرانية تنفي وساطة الوزیر العمانی بین ایران والسعودیة
تنا
5 Sep 2016 ساعة 15:05
نفى المتحدث باسم الخارجیة الايرانية بهرام قاسمي، وساطة تقوم بها سلطنة عمان بین ایران والسعودیة مؤكدا ان هذا الموضوع لم یطرح خلال زیارة وزیر الداخلیة العمانی الى طهران.
واضاف قاسمي الیوم الاثنین في لقائه الصحفي، ان ماجری مناقشته مع الوزیر العماني هي الملفات الاقلیمیة والدولیة .
وحول كارثة منی كشف قاسمي عن وجود لجان رسمية تتابع الموضوع، مؤكدا أن هذه اللجان والخارجية الايرانية بشكل عام تواجه صعوبات في هذا الملف والسبب في ذلك يعود لقطع العلاقات مع الجانب السعودي، حيث أنها تعتبر الطرف الرئيس في هذا الملف.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية أنه وبسبب التعنت السعودي لم يتم ايجاد صيغة مناسبة للوقوف على حيثيات الملف.
وبخصوص (FATF) مجموعة العمل المالي (هیئة مکافحة غسیل الأموال وتمویل الإرهاب)، اشار قاسمي الی عدم وجود هاجس لدی ایران بهذا الشان. ولاعلاقة لهذا الموضوع بخطة العمل المشترک، وانه کان مطروحا منذ سنوات.
وردا علی سؤال في ان اتفاق (FATF) یعتبر نوع من الحظر ضد ایران ، اجاب قاسمي : لا شیء من هذا القبیل، والحکومة الایرانیة السابقة قدمت هذا الموضوع بشکل لائحة الی مجلس الشوری الاسلامي وجری التصویت علیه.
و تعليقا على المحادثات الروسية الأمريكية حول سوريا: إن مجمل تصورنا حول سوريا هو أن سوريا تمر بوضع صعب وأن الهيكلية الإقتصادية لهذا البلد تم تدميرها ولا نعتقد أن جميع الحلول تنتهي بالحل العسكري ، مرحبا بأي اتفاق يؤدي الى حل سياسي في سوريا.
وفي ما يخص عودة الطائرات الروسية للتحليق من مطار الشهيد نوجه في همدان قال قاسمي: إن علاقاتنا مع روسيا استراتيجية وان روسيا هي جارتنا الكبيرة ولدينا في الكثير من المجالات مواقف مشتركة وقريبة وفي اخرى نختلف لكن في ما يخص محاربة الإرهاب وسوريا، لدينا تعاون وثيق مع روسيا وفي المجال العسكري ايضا هنالك أخبار جيدة.
وحول زيارة ظريف وجاووش اوغلو الى أنقره وطهران واقتراب رؤى الطرفين حول سوريا، قال قاسمي: إن علاقاتنا مع تركيا هي قديمة وبالنسبة لنا فان هذه العلاقة مهمة كما هي بالنسبة لتركيا أيضا.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه "بالرغم من أجواء الاحترام والصداقة السائدة بين الجانبين التركي والإيراني إلا أنه توجد خلافات بين الطرفين حول سوريا.
ونوه الى أن بعد الزيارة التي قام بها ظريف الى تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشة والزيارة التي تلتها لوزير الخارجية التركي لطهران فقد جرت "مناقشات هامة" بين البلدين حول سوريا والمنطقة.
و حول المحادثات الروسية الأمريكية ومبادرة إيران لحل الأزمة في سوريا، قال قاسمي: تم تقديم الكثير من الخطط لكن لم يصلوا الى إجماع. كما أن إيران ايضا أعلنت عن بعض الخطط وتم عرضها خلال المحادثات مع دول المنطقة لكن هنالك دول وجماعات عملوا على تعقيد الأمر.
رقم: 243976