وكالة انباء التقريب (تنا) :
جاء كلام الشمالي خلال كلمته التي ألقاها ممثلا عن راعي المؤتمر الدولي الرابع لكلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت «اتجاهات اقتصادية عالمية» رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد تحت عنوان «الأزمة الاقتصادية العالمية من منظور الاقتصاد الإسلامي» والذي افتتح صباح يوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات الكبرى بمبنى المؤتمرات بالحرم الجامعي بالشويخ، بحضور مدير جامعة الكويت بالإنابة د.محمد بهبهاني وأمين عام جامعة الكويت د.أنور اليتامى وعدد من عمداء كليات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس.
وقال لقد بدأت دول العالم معالجة الأزمة بالانتظار والترقب متأملة أن يعالج السوق نفسه حسب آلية الاقتصاد الحر إلا أن ما تبين لاحقا من ضخامة المشكلة وفداحة الخسائر وإفلاس العديد من المصارف على مستوى العالم والولايات المتحدة الأميركية على وجه الخصوص فرض على الدول إجراء استثنائيا وهو التدخل الحكومي الذي تدرج حسب تطور الأزمة.
كما لفتت هذه الأزمة الأنظار للاقتصاد الإسلامي ومدى قدرته على مواجهة الأزمات وبحث تطوير أدوات الصناعة المالية الإسلامية وتعزيزها لتشكل رافدا مهما من روافد التنمية لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال وان مساهمتكم من خلال المقترحات والتوصيات ستشمل آليات الخروج من الأزمة وأية أزمات مستقبلية أن كان من جهة الصناعة المصرفية التقليدية أو من منظور الاقتصاد الإسلامي والمؤسسات المصرفية المالية والإسلامية وهذه الرؤى المتعددة والنقاشات التي ستدور حولها ستنعكس ايجابيا وتسهم في إثراء التوصيات النهائية الصادرة عن المؤتمر.
وأكد وزير المالية مصطفى الشمالي في تصريح للصحافيين أن المؤسسات والبنوك الإسلامية لها دور كبير في تنفيذ خطة التنمية مبينا أن المنظور الإسلامي للبنوك والمؤسسات المالية لهما دور فعال في تنفيذ الخطة.
المصدر : صحيفة الانباء الكويتية