أطلق طلبة جامعة طهران حملة تحت شعار"صيام الانقاذ" لإعلان احتجاجهم على استمرار العدوان السعودي وارتكاب المجازر في اليمن وتأكيدا للتضامن مع الشعب اليمني المظلوم.

ويهدف الطلبة الجامعيون الايرانيون في حملتهم المذكورة الى تأكيد تضامنهم مع الشعب اليمني وادانة جرائم نظام آل سعود واميركا وحث الدبلوماسيين الايرانيين على المزيد من النشاطات الرامية لدفع المجتمع الدولي والرأي العام العالمي بهدف كسر الحصار المفروض على اليمن وارسال المساعدات الانسانية الى هذا البلد ووقف مجازر وقتل الاطفال. 

وبدأ الطلبة الجامعيون الايرانيون بالصيام منذ بداية الاسبوع الجاري ويتبرعون بالطعام ، كما اعلنت العديد من الاتحادات الطلابية دعمها لهذه الحملة.

كما ينظم الطلبة اعتصاما في مسجد الجامعة خلال الايام الاخيرة من الاسبوع الجاري لتأكيد احتجاجهم على هذه المجازر، ومن المتوقع مشاركة عدد من الشخصيات الناشطة في العالم الاسلامي بهذه الحملة والمشاركة في الاعتصام.

ويشارك الطلبة الجامعيون الاجانب الدارسون في الجامعات الايرانية بهذه الحملة ومن المتوقع التبرع بالاموال بهدف تقديم المساعدات الانسانية للشعب اليمني.

و من جانب اخر قال المتحدث باسم الحملة الطلابية الايرانية"صيام الانقاذ" محمد مهدي صادقي انه ينبغي للطلبة والنخبة الايرانيين العمل على كسر الحصار اللاانساني والظالم المفروض على الشعب الیمني.

واضاف صادقي، في تصريح ادلى به لمراسل "فارس"، ان اعداء الاسلام اي الاستكبار العالمي واللوبيات الصهيونية يرصدون صحوة الامة الاسلامية وجيل الشباب ويبذلون قصارى جهودهم لايقاف الحركة الكبرى التي انتشرت في العالم الاسلامي لذلك يرتكبون الجرائم بشكل مباشر وغير مباشر في بلدان اسلامية عديدة كفلسطين واليمن والبحرين ونيجيريا ولبنان ويشعلون نيران الحروب والنزاعات ويقتلون الاطفال والنساء المسلمين وهو ما يدلل على نواياهم العدوانية تجاه الاسلام المحمدي الاصيل.

وتابع: انه لهذا السبب يقتضي ان يتحلى الشباب والطلبة الجامعيون والدينيون والنخبة في العالم الاسلامي بمزيد من الوعي ويتولوا مسؤولياتهم ولا يدخروا اي جهد في نهج التقدم من اجل تحقيق الحضارة الاسلامية باعتماد التضامن والعزيمة الموحدة. 
ولفت الى انه الى جانب الجرائم التاريخية والمجازر المباشرة التي ارتكبها الصهاينة في فلسطين نلاحظ ارتكاب ذات المجازر الصهيونية ضد شعب اليمن المسلم والمضطهد والمجاهد والتي ارتكبت قبل نحو 70 عاما الا ان المخطط المذكور قد أحبط وسيقضى على التآمر بنيران المعركة التي أشعل نيرانها. 

واشار الى ان عددا من شريحة النخبة والطلبة الايرانيين والاجانب يدعون الى المشاركة والانضمام لحملة "صوم الانقاذ" لمدة اسبوع من اجل كسر الحصار المفروض على شعب اليمن والاعلان عن دعمهم للشعب والاطفال المضطهدين في هذا البلد الذين آمنوا بالوعد الالهي "وَلَیَنصُرَنَّ الله مَن یَنصُرُهُ" والذين اعتمدوا نهج الجهاد بالاموال والتضحية بالانفس والابناء.

ونوه صادقي الى انه بالنظر الى الاوضاع الجارية في قضية اليمن وبدء المفاوضات والخطوات الدبلوماسية الرامية لايجاد حل لازمة اليمن ينبغي ان يتم التأكيد على دعم الشعب والمجاهدين اليمنيين على الصعيد الاعلامي وتحقيق الانتصار والنجاح لهذا الشعب المظلوم في المفاوضات الجارية. 
 
/110