تترقب جميع الدوائر المصرية والدولية أن يكون للقوات المسلحة الدور الأهم في حسم الأزمة الحالية التي بدأت بانتفاضة ٢٥ يناير
من هم قادة الجيش المصري
وكالة أنباء التقريب(تنا)
(دي برس) , 10 Feb 2011 ساعة 23:06
تترقب جميع الدوائر المصرية والدولية أن يكون للقوات المسلحة الدور الأهم في حسم الأزمة الحالية التي بدأت بانتفاضة ٢٥ يناير
وفي ما يلي تفاصيل عن الجيش وأفرعه الرئيسة وأهم قادته القوات البرية الأكبر بين أفرع الجيش المصري، ويبلغ عدد جنوده النظاميين ٣٤٠ ألف جندي بالإضافة إلى ٣٧٥ ألف احتياط، وهو أكبر قوة برية في إفريقيا والشرق الأوسط، وتعتمد على معدات غربية وشرقية، بالإضافة إلى صناعات مصرية من الذخائر والأسلحة.
القيادة العامة في القاهرة.. بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئاسة أركان حرب الفريق سامي عنان.
وتتكون من: الجيش الثاني وقيادته في الإسماعيلية، حوالي ١٢٠ كم من القاهرة. والجيش الثالث الميداني وقيادته في السويس.
أما المناطق العسكرية فهي المنطقة العسكرية المركزية وقيادتها في القاهرة، والمنطقة الغربية العسكرية وقيادتها في سيدي براني، والمنطقة الشمالية العسكرية وقيادتها في الإسكندرية، والمنطقة العسكرية الجنوبية وقيادتها في أسيوط.
وتتكون القوات البرية من: ٤ فرق مدرعة تضم لواءين مدرعين، ولواء ميكانيكياً، ولواء مدفعياً.
و٨ فرق مشاة ميكانيكية تضم لواء مدرعاً، ولواءين ميكانيكيين، ولواء مدفعية، ولواء حرس جمهوري مدرعاً، و٤ ألوية مدرعة مستقلة، ولواءين مشاة مستقلين، ولواء منقولاً جواً، ولواء مظلات، و٨ مجموعات قوات خاصة، و١٥ لواء مدفعية مستقلاً، ولواءين هاون مستقلين، و٦ ألوية أي تي جي دبليو (أسلحة مضادة للدبابات) ولواءين اس اس إم (صواريخ أرض أرض).
المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع. من مواليد ١٩٣٥ من أب مصري نوبي، تخرج في الكلية الحربية ١٩٥٦، ثم كلية القيادة والأركان، كان قائد وحدة مشاة مقاتلة في حرب ١٩٧٣، وحصل بعد الحرب على نوط الشجاعة العسكري.
الفريق سامي عن انرئيس أركان القوات المسلحة، شارك في حربي الاستنزاف و١٩٧٣، كان قائداً لقوات الدفاع الجوي حتى ٢٠٠٥، من مواليد ١٩٤٨.
وتلقى دورات في الدفاع الجوي من روسيا، وزمالة كلية الدفاع الوطني من أكاديمية ناصر العسكرية، وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر، وقائد كتيبة صواريخ يوليو ١٩٨١.
القوات الجوية المصرية يعود إنشاؤها إلى عام ١٩٢٨ بعد طلب تقدم به البرلمان إلى الحكومة. وظلت جزءاً من الجيش إلى أن صدر قرار ملكي بتحويلها إلى فرع مستقل.
وشاركت في حرب فلسطين ١٩٤٨ وفي حرب اليمن وحرب يونيو/حزيران ١٩٦٧ وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر ١٩٧٣ وكان قائدها في الحرب الأخيرة الفريق محمد حسني مبارك.
كما شاركت في عهد السادات في مناوشات مصرية ليبية حيث قامت بهجمات خاطفة على بعض القواعد الليبية.
والقائد الحالي لسلاح الجو هو الفريق رضا محمود حافظ ويشغل منصبه منذ عام ٢٠٠٨. وتملك القوات الجوية ٥٦٩ طائرة قاذفة مقاتلة، و١٤٩ مروحية، ما يجعلها الأكبر حجماً في إفريقيا والشرق الأوسط.
ويصنفها الخبراء العسكريون في المركز الثاني في منطقة الشرق الأوسط في قدراتها القتالية بعد إسرائيل وقبل تركيا، وتملك ١٧ قاعدة جوية رئيسة، وقواعد احتياط وخدمة في جميع أنحاء مصر. وتعد القوات الجوية المصرية رابع مستخدم في العالم لطائرات إف ١٦ – فالكون ٢٢٠ الأمريكية الصنع.
وفي حرب ١٩٧٣ استخدمت جميع طائراتها بما فيها طائرات التدريب في قصف المواقع الإسرائيلية، ليؤكد سلاح الجو سيطرته على سماء المعركة بمساعدة صورايخ سام السوفييتية (الروسية) الصنع المضادة للطائرات، وبذلك استرد هيبته التي فقدها في حرب حزيران ١٩٦٧ عندما دمر سلاح الجو الاسرائيلي معظم طائراته وهي قابعة على الأرض.
ودخلت القوات الجوية أكبر وأطول معركة جوية في العصر الحديث يوم ١٤ اكتوبر ١٩٧٣ شاركت فيها ١٦٠ طائرة مقاتلة مصرية وإسرائيلية.
وقائد القوات الجوية هو الفريق طيار رضا محمود حافظ من مواليد ١٩٥٢، تخرج في الكلية الجوية ١٩٧٢ وشارك في السنة التالية مباشرة في حرب اكتوبر ١٩٧٣. وهو حاصل على بكالوريوس في الطيران وماجستير في العلوم العسكرية وزميل كلية الحرب العليا وزمالة مديري الجوده بالولايات المتحدة وحاصل على الدورة العليا لكبار القادة بأكاديمية ناصر العسكرية ونوط الواجب العسكري.
الدفاع الجوي ويملك الجيش المصري نظاماً حديثاً للدفاع الجوي وأنظمة صواريخ مضادة للدبابات، وأكبر حجم من صواريخ أرض- أرض بعد الصين وروسيا والولايات المتحدة، ولديها ٣٥٠ منصة سام٢ التي خرجت أعداد منها من الخدمة واستبدلت بأنظمة أحدث وأقوى تأثيراً.
وينخرط في الدفاع الجوي ٢٤٠ منصة إطلاق صواريخ سام ٣ و٥٦ منصة صواريخ سام ٦.
قائد الدفاع الجوي الفريق أركان حرب عبد العزيز سيف الدين المولود عام ١٩٤٩، خريج الدفعة ٧٠ في الكلية الحربية، اشترك في حربي الاستنزاف وأكتوبر ١٩٧٣.
وتقلد عدة مناصب عسكرية هي: قيادة كتيبة صوايخ في يوليو ١٩٨٨، ولواء دفاع جوي في يوليو ١٩٩٥، وفرقة دفاع جوي في يناير ٢٠٠٠، ورئيس عمليات قوات الدفاع الجوي في يناير ٢٠٠١ وقائد قوات الدفاع الجوي منذ اكتوبر ٢٠٠٥.
القوات البحرية المصرية هي أصغر فرع في الجيش المصري، ومهامه حماية أكثر من ٢٠٠٠ كيلومتر من الشريط الساحلي للبحر المتوسط والبحر الأحمر وتأمين سلامة الملاحة في قناة السويس، وتعتبر أقوى وأكبر سلاح بحري في المنطقة.
وأسلحته الرئيسة هي المدمرات والفرقاطات والغواصات ومكافحة الألغام والقوارب الصواريخية وزوارق الدورية، والأسطول البحري المصري أكبر ٣ مرات من الأسطول الإسرائيلي. ومن أشهر معاركه إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، وإغراق السفينتين بات شيفع وبات يم وإغراق الغواصة داكار، والغوصة تنين، والمدمرتين هيدروما وداليا، وتدمير الحفار الإسرائيلي.
وقائد القوات البحرية هو الفريق بحري مهاب محمد حسين مميش منذ عام ٢٠٠٧.
الحرس الجمهوري وتعد قوات النخبة في الجيش، ولا تتلقى تعليماتها من القائد العام للقوات المسلحة إلا إذا أمر رئيس الجمهورية قائد الحرس بذلك كما حدث في حرب ١٩٧٣.
وأعلى رتبة فيه هو قائده، برتبة لواء أو فريق. مهمة الحرس ليس حماية الرئيس فقط بل حماية النظام الجمهوري ومنشآته ومؤسساته التي لا تقتصر على القصور الرئاسية، وإنما مراكز القيادة ومطارات الرئاسة وتمتد صلاحياته لحماية مؤسسات الدولة السيادية مثل مجلس الشعب والمحكمة الدستورية ومجلس الدولة.
ويتكون الحرس الجمهوري من قوات مشاة، ومركبات، وصاعقة .
رقم: 39630