هتف المشاركون بهتافات تنادي بحل مجلس النواب وتشكيل حكومة انتقالية، ورفض “البلطجية”..والمطالبة بإسقاط اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل)، كما هتف المشاركون بان مجلس النواب والاعيان باطل.
تقرير خاص بوكالة أنباء التقريب:
"جمعة الغضب" تعمّ المدن الأردنية
وكالة أنباء التقريب (تنا)
25 Feb 2011 ساعة 23:50
هتف المشاركون بهتافات تنادي بحل مجلس النواب وتشكيل حكومة انتقالية، ورفض “البلطجية”..والمطالبة بإسقاط اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل)، كما هتف المشاركون بان مجلس النواب والاعيان باطل.
شهدت مدن المملكة الأردنية الهاشمية مظاهرات سلمية أطلقوا عليها اسم "جمعة الغضب" حيث شارك فيها المواطنون وأعضاء الأحزاب والنقابات المهنية.
ففي العاصمة الأردنية "عمان" انتهت المسيرة الشعبية الأسبوعية التي انطلقت من أمام المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة بمشاركة الآلاف من الفعاليات الشبابية والحزبية والنقابية، مجددة مطالب المشاركين بحل مجلس النواب وتشكيل حكومة منتخبة من الشعب والمطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي الشامل.
ورفع المشاركون الأعلام الأردنية ولافتات كتب عليها: "الشعب يريد حكومة منتخبة"،"معا لحل البرلمان المزور" ، “تشكيل حكومة انتقالية" ، "لا للعقلية الامنية"، لا للبلطجة"، "معا من اجل وزارة التموين ومحاربة الفاسدين"، "خبز.. عدالة..حرية.. اجتماعية" ،"المواطن خط احمر"، "الاصلاح السياسي والاقتصادي ضرورة وطنية".
وهتف المشاركون بهتافات تنادي بحل مجلس النواب وتشكيل حكومة انتقالية، ورفض “البلطجية”.. والمطالبة بإسقاط اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل)، كما هتف المشاركون بان مجلس النواب والاعيان باطل. كما هتفوا بتحيات للشعب الليبي على ثورته ضد الطاغية معمر القذافي.
وقد نشر أكثر من ألف رجل أمني أمام المسجد الحسيني وأغلقت جميع الطرق المؤدية للمنطقة، كما أعلن مدير مديرية الأمن العام الذي تواجد في الموقع لتفقد الاستعدادات الأمنية لمواكبة المسيرة.
فيما تجمهر العشرات أمام المسجد الحسيني، وأطلقوا مسيرة موازية تأييدا للملك الأردني "عبدالله الثاني" تحت شعار “الهاشميون ولاء الأردنيين والانتماء”رافعين الأعلام الأردنية وصور العاهل الأردني.
فيما قام رجال الأمن بتشكيل حواجز بشرية بين المسيرتين، تفاديا لوقوع أي احتكاك بينهما، كما قاموا بتوزيع المياه والعصير على المشاركين.
كما ذكر شهود عيان أنباء عن طرد المشاركين لمراسل صحفي إسرائيلي كان متواجدا بالمسيرة.
هذا وشهدت المدن الأخرى للمملكة مظاهرات مشابهة للمطالبة باصلاحات سياسية واقتصادية ودستورية في البلاد.
وفي اربد (شمالي الأردن) نظم نحو ۲۰۰ من أعضاء الحركة الإسلامية مسيرة طالبت بإصلاحات سياسية.
وفي جرش (شمالي المملكة) خرج المئات في مسيرة مؤيدة للقيادة، بيد أنها لم تتردد في المطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي.
ففي معان (جنوبي البلاد)، تطالب مسيرة شعبية بالافراج عن المعتقلين الاردنيين في السجون السعودية، إلى جانب المطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية.
بدأت احتجاجات الشعب الأردني منذ بداية السنة الميلادية الراهنة بشكل أسبوعي وبتنظيم من الحركة الإسلامية.
رقم: 40919