شهدت عدة محافظات في المملكة الأردنية الهاشمية مسيرات تنوعت بين مؤيدة ومعارضة، أكدت الأولى على ولائها للعاهل الأردني، فيما طالبت الثانية بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة وحل مجلس النواب وايجاد حكومة منتخبة.

فقد شهدت محافظة اربد (شمالي البلاد) مسيرتين الأولى تطالب بحل مجلس النواب، فيما الثانية كانت عبارة عن موكب للسيارات بدأ بـ ۱۰۰ سيارة انطلقت من أمام مدرسة عين جالوت في منطقة البارحة.

وانتهت المسيرة أمام مبنى المحافظة، حيث كان باستقبالهم محافظ "اربد" خالد ابو زيد.
وفي الزرقاء (شمالي المملكة)، خرج نحو ۲۰۰ مواطن في مسيرة طالبت بالإصلاح السياسي والمطالبة بحل مجلسي الأعيان والنواب ومحاربة الفساد وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
أما في الرمثا (جنوبي الأردن) ، فخرج مواطنون بمسيرة أطلق عليها "مسيرة الكرامة" بعد صلاة الجمعة.

وطالبت المسيرة التي نظمتها الفعاليات النقابية والحزبية، وشارك فيها نحو ۲۰۰ مواطن وانطلقت من الجامع الكبير وانتهت بمجمع الرمثا، بالإصلاح وإسقاط حكومة معروف البخيت وحل البرلمان.
أما في الكرك (جنوبي المملكة)، فنظم مهرجان خطابي طالب بالإصلاح السياسي والاقتصادي، وحل مجلس النواب وإيجاد حكومة منتخبة، فيما طالبت مسيرة في معان (جنوبي الأردن) بإصدار عفو عام.

أما في عمان، فقد نفذ عدد من شبيبة الأحزاب والحراك الشبابي مسيرة حاشدة انطلقت بعد صلاة الجمعة من المسجد الحسيني وذلك للمطالبة بالإصلاحات السياسية.