في ذكرى استشهاد سید الشهداء الثورة الاسلامیة بتفجير المكتب المركزي للحزب الجمهوري بتاريخ 7 تير 1360 (28/6/1981)
الارهاب الامريكي اغتال خيرة قادة الثورة الاسلامية منهم الشهيد آية الله بهشتي و72 شخصية قيادية
الامام الخميني(رض) " الشهيد آية الله بهشتي..أمة في رجل"
استشهد آية الله بهشتي و72 شخصية قيادية اثر تفجير ارهابي امريكي استهدف مقر الحزب الجمهوري بطهران على يد عناصر من منظمة 'خلق' الارهابية، في حادث 28 حزيران/يونيو1981.وكان انذاك يشغل الشهيد آية الله السيد محمد حسين بهشتي رئيس المحكمة العليا الاسبق في ايران .
و الامام الخامنئي يشير (في2015/06/28 ) الي حادث اغتيال الشهيد بهشتي و رفاقه الابرار ، قائلا : ان حادثة كبيرة كحادثة السابع من تير / 28 حزيران 1981 والتي راح ضحيتها شخصيات مثل آية الله بهشتي وحشد من الوزراء والنواب والناشطين السياسيين والثوريين ، كانت ستؤدي بصورة طبيعية الي فشل الثورة الاسلامية ، لكن بفضل دماء الشهداء حصل عكس ما كان متصورا ، اذ توحد الشعب بعد الحادث ومضت الثورة في طريقها الواقعي والصحيح .
واكد الامام الخامنئي ان من بركات دماء شهداء هذا ، الحادث اماطة اللثام عن الصورة الحقيقية للضالعين في الجريمة ، واضاف : بعد هذا الحادث انكشفت للشعب والشباب الصورة الحقيقية للضالعين بشكل مباشر في هذه الجريمة الكبري والذين قدموا انفسهم بشكل اخر علي مدي اعوام طويلة ، حيث لجأ هؤلاء الارهابيون بعد فترة الي الطاغية صدام و اتحدوا معه لمواجهة الشعب الايراني وكذلك الشعب العراقي .
و اعتبر الامام الخامنئي اماطة اللثام عن اصابع ما وراء الستار المحليين والاجانب في الحادث وكذلك البعض الذين اختاروا الصمت مع الرضا، من بركات دماء شهداء هذا الحادث ، و اردف قائلا : ان الامام الخميني الراحل (رض) وبعد الحادث وضع الثورة الاسلامية في مسارها الصحيح بعد ان كانت في حال الانحراف عن مسارها ووضع تيار الثورة الاصيل امام انظار الشعب.
كما اعتبر الامام الخامنئي ان الحادث اماط اللثام ايضا عن الصورة الحقيقية للاستكبار المتشدق بحقوق الانسان ، واضاف ان الذين ارتكبوا حادث السابع من تير / 28 حزيران ، يمارسون اليوم انشطتهم بحرية في اوروبا واميركا ويلتقون مسؤولي دولها وحتي انه يتم ترتيب جلسات خطابية لهم حول موضوع حقوق الانسان!.
واكد قائد الثورة الاسلامية ان مثل هذا التعامل يؤشر الي ذروة النفاق والخبث لدي ادعياء حقوق الانسان ، وقال : ان بلادنا قدمت 17 الف شهيد ، ضحايا الاغتيالات ، من عامة الشعب ، ففيهم المهني و المزارع والموظف واستاذ الجامعة وحتي المراة والطفل .. الا ان الذين ارتكبوا هذه الاغتيالات متواجدون اليوم بحرية في الدول المتشدقة بحقوق الانسان.
و شدد الامام الخامنئي على ضرورة الافادة من الادوات والامكانيات الحديثة للتعريف بالشهداء وتضحياتهم ومن ضمنهم شهداء جريمة تفجير مقر الحزب الجمهوري، كمظهر لعظمة وصمود الشعب الايراني.
واعتبر الامام الخامنئي معرفة العدو من حاجات اليوم الاساسية الاخري، محذرا من بعض المحاولات الرامية الي تجميل صورة العدو الاجرامية دعائيا واعلاميا، لافتا الي بعض امثلة الاعمال الارهابية لاميركا واذنابها ضد الشعب الايراني .
كما اعتبر سماحته حادث تفجير مقر الحزب الجمهوري في 1981 من قبل زمرة المنافقين الارهابية والقصف الكيمياوي لمدينة سردشت الايرانية من قبل طائرات نظام صدام في 28 حزيران 1987 و اغتيال الشهيد آية الله صدوقي في 2 تموز 1982 من قبل زمرة المنافقين ، و اسقاط طائرة نقل الركاب الايرانية من قبل الفرقاطة الاميركية فينسن في الخليج الفارسي في 3 تموز 1988 ، امثلة صارخة للممارسات الارهابية لامريكا و اذنابها و عملائها ، واضاف : ان البعض يري ضرورة تسمية هذه الايام بـ "اسبوع حقوق الانسان الاميركية" .
واكد الامام الخامنئي من جديد ضرورة معرفة العدو ، واضاف : ان علي الشعب معرفة عمق عداء العدو بغية مواجهته والتصدي له في ساحات الحرب الناعمة ومنها الثقافية والسياسية والاجتماعية.
وانتقد الامام الخامنئي البعض ممن يحاول تجميل و تلميع صورة اميركا العنيفة والرهيبة والوحشية ، واضاف : ان الذين يسعون عبر التجميل الدعائي والاعلامي للتغطية علي العداء الخبيث الذي تمارسه اميركا وبعض السائرين في ركبها، انما يرتكبون الخيانة ضد الشعب والبلاد.
و في الختام اكد الامام الخامنئي ان الشعب الايراني مدين للشهداء الابرار وأسرهم ، معتبرا الذين ينكرون هذه الحقيقة ، انما هم غرباء عن مصالح الشعب .
و من جانب اخر اصدر انذاك الامام الخميني (رض) بيانا بمناسبة فاجعة تفجير المكتب المركزي للحزب الجمهوري بتاريخ 7 تير 1360 ه-. ش/ 25شعبان 1401 ه-. ق و استشهاد السيد بهشتي ومساعديه ، و مما يلي جوانب منها :
(بهشتي) عاش مظلوماً في هذا البلد
ان اساس أعدائكم قائم على أن يوجهوا ضرباتهم إلى من هم أصلح بينكم. ويركزون هجماتهم على من يخافون أن يلحق بهم الضرر في أي لحظة ممكنة وأنا قلت هذا مراراً بأن المرحوم السيد بهشتي عاش مظلوماً في هذا البلد. فقد ركز جميع أعداء الإسلام ومعارضو هذا البلد هجماتهم عليه وعلى أصدقائه بشكل مباشر. فقد حاول المعارضون من خلال أقوالهم في الشارع والسوق وفي البيوت أن يظهروا هذا الرجل الصالح الذي أعرفه منذ أكثر من عشرين عاماً وأعرف داخله وأدرك كم كان مفيداً لهذا البلد، أن يظهروه على أنه ديكتاتور!
وأنتم يجب أن تستعدوا لمثل هذه الأمور وما يتبعها من أشياء. فيتوجب على الإنسان إما أن يرضخ للذل وللضغوطات وللسلطة أو أن يتقبل ضريبة أن يكون مستقلًا، ولابد على أمتنا من أن تتحمل نتائج كونها اختارت أن تكون مستقلة وأرادت أن تكون حرة وأن تقطع أيدي المجرمين الجناة عن هذا البلد، وهنا كان خطأ أولئك الجناة حين ظنوا أن إيران وبوضعها السابق وحتى الآن، منذ زمن الثورة، مثل سائر الأماكن وبأنهم لو فجروا القنابل في أماكن مختلفة وقتلوا البعض من أعزائهم وأودوا بهم إلى الشهادة لجعلوا الأمة تتقاعس. مع أنهم لديهم التجربة ومنذ بدء النهضة وحتى الآن اغتالوا العديد من الأشخاص البارزين بيننا، علماءنا ومفكرينا، ولكن الأمة ظلت سائرة على نفس الوتيرة وتقدمت بعزم وتصميم أكبر، فليس الأمر أنهم لو اغتالوا البعض فسيجلس الآخرون ويرضخون، فهذه سنة كانت موجودة منذ صدر الإسلام حيث وقف أولياء الله في وجه المشاكل والمصاعب وعدم الأمان. وربما لم يتألم شخص مثل رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في كافة مراحل عمره من الطفولة والشباب وحتى رحلته كما تعذب الشهيد بهشتي وكما وقف في وجه القوى الكبرى، فقد واجه الجناة ووقف أمامهم ولربما لم يفعل أي شخص هذا طوال عمره وهذا إرث وصلنا من الأولياء، وهذه حادثة وقعت، آمل أن يؤدي هذا الشيء الذي ظنه الأعداء سبباً يجعلنا نتراجع، الى تقدمنا إن شاء الله.
و اضاف سماحة الامام الخميني (رض)
الظلم الذي لحق بالشهيد بهشتي
إن هذه الحادثة المتوقعة (استشهاد السيد بهشتي ومساعديه) كانت بالطبع حادثة أليمة أخذت معها أشخاصاً رهنوا أنفسهم للخدمة، وكانوا خادمين لوطنهم، وكانوا أشخاصاً أبراراً على حد معرفتي بهم، وكانوا أشخاصاً ملتزمين وعلى رأسهم المرحوم الشهيد بهشتي، لقد كنت أعرفه منذ عشرين عاماً أو أكثر بقليل، وكنت على علم بدرجات فضله وفكره والتزامه وتأثيره في الثورة، ولقد كان الشهيد هدفاً للأجانب وأعوانهم طيلة حياته، فقد وجهوا له التهم الشنيعة! وحاولوا أن يقدموا السيد بهشتي على أنه ديكتاتور، وعلى عكس ما كنت أعرفه عنه أكثر من عشرين عاماً فقد حاول هؤلاء الظلمة أن ينشروا الشائعات ضده في أنحاء البلاد وقالوا "الموت لبهشتي"، وأنا كنت أعتبره شخصاً ملتزماً، مجتهداً، متديناً، محباً للأمة، محباً للإسلام ومفيداً لمجتمعنا. ولا تظنوا أن هؤلاء السادة الذين أتوا وأداروا شؤون البلد، كانوا أشخاصاً ليس لديهم طريق سوى هذه المناصب، لقد كان هؤلاء أشخاصاً ملتزمين ومتعهدين وكان لكل منهم مقام بين الناس، وكانوا أصحاب مقامات في علوم الدين، ولم يكونوا من المتحينين للفرص حتى يصلوا إلى مطالب خاصة. ليمنح الله أولئك الذين كانوا يبحثون عن تلبية أغراضهم وأرادوا إبعاد بهشتي وخامنئي ورفسنجاني وأمثالهم عن الساحة شيئاً من الإنصاف لقد استشهد السيد بهشتي ومن معه في هذه الفاجعة التي قام بها عملاء أمريكا ومن كتبوا كتاب "المعرفة" (المعرفة، أحد الكتب التي نشرتها زمرة المنافقين لتبيين خط سيرها ورؤيتها للعالم) ومن قرأ كتابهم هذا يعرف بأنهم أناس لا يملكون أي شيء من المبادئ الإسلامية، لقد سارع هؤلاء الشهداء إلى ربهم ونحن إن شاء الله بهم لاحقون.
(صحيفة الإمام الخميني ترجمة عربية)، ج14، ص: 404).
جوانب من سيرة سيد شهداء الثورة الاسلامية الشهيد السيد محمد البهشتي (رحمة الله عليه)
الشهيد السيّد محمّد ابن السيّد فضل الله ابن السيّد مير محمّد صادق الحسيني البهشتي.
و بعد إنهائه مرحلتي الابتدائية والمتوسطة في مسقط رأسه، بدأ بدراسة العلوم الدينية عام 1360ﻫ، ثمّ سافر إلى قم المقدّسة عام 1364ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، وفي عام 1366ﻫ حصلت له رغبة بالعودة إلى مواصلة الدراسة الأكاديمية، فتمكّن من الحصول على شهادة الإعدادية، ثمّ دخل كلّية الإلهيّات بالعاصمة طهران، وحاز على شهادة البكالوريوس منها، وخلال دراسته في الجامعة أتقن التحدّث باللغة الإنجليزية التي كان قد تعلّمها في إصفهان.
وبعد ذلك عاد إلى قم المقدّسة لإكمال دراسته الحوزوية، وبين عام 1369ﻫ ـ 1374ﻫ أخذ يُكرّس جزءاً من وقته لدراسة الفلسفة، وفي عام 1384ﻫ حاز على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة طهران.
من صفاته وأخلاقه الحميدة : كان مستقلّ الإرادة، وكان يسبق الزمن دائماً، محبّاً للتجديد، مناهضاً للسنن البالية، شجاعاً لا يخشى المجابهة، وقد واجه التقاليد الموروثة السقيمة.
ومن صفاته: عدم التواكل، فحيثما كان يرى ضرورة عمل ما كان يُؤدّيه بلا تخوّف، فلو كان – على سبيل المثال – يرى ضرورة أن يكون إماماً لأحد المساجد لكان يُسارع إليها، ويقوم بأداء جميع المهامّ المتعلّقة به، ولم تكن همّته تقتصر على يومه، فالسيّد البهشتي كانت لديه على الدوام أفكار على المدى البعيد.
ومن صفاته: سمة التعبّد، فقد كان يُؤدّي صلاته بإخلاص تام، ومن خلال سلوكه يتّضح أنّه كان يرمي إلى تطبيق الأحكام الشرعية بشكل دقيق، ومن سجاياه الأُخرى هي: ترغيبه وتشجيعه لجميع الأصدقاء على ممارسة النشاطات الجماعية، فكان يتميّز بحرّية التفكير، والتزام أُصول الحرّية في التعامل مع آراء وانتقادات الآخرين.
وكذلك كان حليماً بكلّ معنى الكلمة، فلا يطفح كيله بسرعة، وكان واثقاً من نفسه، لا يشعر بالوهن في مجابهة المهامّ الكبرى، وكان أيضاً متأهّباً لمواجهة أيّة مشكلة والتغلّب عليها، ومن البديهي أنّ مثل هذا الإنسان قادر على أن يكون مديراً ناجحاً.
و من ابرز نشاطاته
1ـ قام بتأسيس مدرسة في قم اسمها (متوسطة الدين والعلم)، بالتعاون مع زملائه لغرض تثقيف الشباب بالثقافة الإسلامية الأصيلة، وإيجاد حركة ثقافية لإعداد الكوادر اللازمة، والتزم مسؤولية إدارة هذه المدرسة.
2ـ أوجد حركة ثورية طلّابية عن طريق توثيق الصلات بين الحوزة العلمية والجامعة، لأنّه كان يعتقد بأنّ الطلّاب الجامعيين وطلبة الحوزة يمكنهم التكاتف والتضامن التام على العمل وفق الأُسس التي دعا إليها الإسلام.
3ـ تأليف الكتب الإسلامية بلغة حديثة وفق أُسس العقيدة الإسلامية، تنسجم مع طبائع الجيل الجديد.
4ـ قام بالتنسيق مع العلماء الأعلام في الحوزة العلمية بقم المقدّسة، لغرض إعداد برنامج خاصّ لدراسة العلوم الإسلامية، وكان ثمرة ذلك تأسيس مدرسة الحقّاني أو المنتظرية نسبة إلى الإمام المنتظر(عليه السلام) كنموذج لهذا المشروع.
5ـ ذهابه إلى مدينة هامبورغ في ألمانيا لتنظيم أُمور مسجد هامبورغ، الذي أسّسه السيّد حسين الطباطبائي البروجردي، حيث قام بتأسيس الاتحاد الإسلامي للطلبة الإيرانيين هناك، وبدأ بنشر الإسلام الثوري في أوربا وقارة أمريكا.
6ـ المساهمة الفعّالة بتشكيل رابطة العلماء المجاهدين في إيران، التي قادت الثورة الإسلامية ضدّ نظام الشاه، حيث قامت هذه الرابطة بالتظاهرات والنشاطات السياسية ضدّ الحكم الشاهنشاهي حتّى تحقّق النصر الإلهي.
7ـ سافر إلى باريس والتقى بالإمام الخميني عندما كان هناك، وقام بوضع اللبنة الأُولى لمجلس قيادة الثورة الإسلامية في إيران، وكان ذلك قبل سقوط الشاه.
8ـ قام في عام 1370ﻫ ـ أيّام الحركة الوطنية التي قادها السيّد الكاشاني والدكتور محمّد مصدّق ـ بإلقاء خطاب في مدينة إصفهان، تحدّث فيه حول عدم قدرة الشعب الإيراني على تحمّل المطامع الاستعمارية التي كانت تستهدف نهب ثرواته.
9ـ دعمه لانتفاضة (15) خرداد التي قادها الإمام الخميني ضدّ الشاه عام 1381ﻫ، وقيامه بالتنسيق مع العلماء بتأسيس جمعية الطلبة في قم المقدّسة، وعلى أثرها تمّ إبعاده من قبل النظام إلى العاصمة طهران.
و من نتاجاته العلمية : النظام المصرفي وقوانين الإسلام المالية، الله في القرآن (رسالة الدكتوراه)، ما هي الصلاة، الحكومة في الإسلام، دور الإيمان في حياة الإنسان، صوت الإسلام في أوروبا، المناضل المنتصر، الإسلام والأيديولوجيات المعاصرة، المعرفة بلغة الفطرة.
و قد استُشهد(قدس سره) في حادث انفجار مقر الحزب الجمهوري الإسلامي بالعاصمة طهران في الخامس والعشرين من شعبان 1401ﻫ، وعلى أثر ذلك أعلن الإمام الخميني الحداد العام في إيران، وأصدر بياناً تأبينيّاً جاء فيه:
"فقد الشعب الإيراني في هذه الفاجعة الكبرى (72) بريئاً، ويعتزّ الشعب الإيراني بأن يقدّم هؤلاء أنفسهم نذوراً لخدمة الإسلام والمسلمين".
وشُيّع(قدس سره) تشييعاً مهيباً مع باقي شهداء الحادثة الأليمة، ودُفن بمقبرة جنّة الزهراء جنوب العاصمة طهران.
و عندما استشهد كان سمته رئيس المحكمة العليا الاسبق في ايران . ولهذا سميت هذه الايام باسبوع السلطة القضائية .
و بهذه المناسبة و بدء اسبوع السلطة القضائية في ايران، حضر رئيس هذه السلطة اية الله ابراهيم رئيسي مع عدد من المسؤولين الكبار في هذه السلطة يوم الاحد بمرقد مؤسس الثورة الاسلامية الامام الخميني (رض) لتجديد ميثاقهم مع مبادئ الثورة التي أسس لها الامام. ومزارشهداء حادث 28 حزيران/يونيو1981 (استشهاد آية الله بهشتي و72 شخصية قيادية اثر تفجير ارهابي استهدف مقر الحزب الجمهوري بطهران على يد عناصر من منظمة 'خلق' الارهابية) .
اعداد و تدوين
علي اكبر بامشاد