أكدت قوى وشخصيات وطنية لبنانية و فلسطینیة أن سورية تتعرض اليوم لأشرس مؤامرة كي تتخلى عن دورها في حماية ودعم المقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين

من جهته اكد رئيس المجلس العام الماروني الوزير اللبناني السابق وديع الخازن أن سورية تتعرض اليوم لأشرس مؤامرة كي تتخلى عن دورها في حماية ودعم المقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين.‏ 
وقد اكد النائب اللبناني مروان فارس ان الوقوف الى جانب سورية في مواجهة المؤامرات الخارجية هو واجب على لبنان.‏
كما أدان عدد من الشخصيات اللبنانية تضم وزراء ونوابا سابقين وادباء واساتذة جامعيين ورؤساء جمعيات اهلية وتربويين في بيان اصدروه على هامش ندوة قوة الأمة من قوة لغتها التي أقيمت في نادي الاحياء العربي ببيروت المؤامرة التي تستهدف سورية قلب الأمة العربية وقلعتها وحصنها.‏
من جهتها قالت حركة الناصريين المستقلين في لبنان المرابطون في بيان ان تحالف عصبة من المجرمين المخربين تعيث فسادا وتخريبا في الوطن العربي تركز اليوم على مركز الفعل القومي العربي المقاوم في سورية مستخدمة نفاق وتزوير الاعلام في قناتي الجزيرة والعربية ما جعلهما في الدرك الاسفل بممارسة العمل الاعلامي.‏
بدوره اكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان عمق العلاقات والروابط التي تربط لبنان بسورية وقال انه لا يمكن للبنان الا ان يكون داعما لسورية التي تدفع الغالي والنفيس لدعم لبنان والمقاومة اللبنانية في كثير من المواقف.‏
كما أكد لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وقوفه الى جانب سورية في مواجهة المخطط الرامي للنيل من مواقفها القومية الرافضة للمشروع الاميركي في المنطقة والداعمة للمقاومة وقضية العرب المركزية فلسطين.‏
بدوره حذر معن بشور المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان من المؤامرة المحاكة ضد سورية والتي تتكشف خيوطها في أروقة مجلس الامن لكي تحقق ما عجزت عن تحقيقه الضغوط والمخططات كافة التي تعرضت لها دمشق عبر سنوات أو عقود.‏
من جهته أعرب التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان عن دعمه للاصلاحات الجريئة فی سوریا قائلا أن هذه الاصلاحات تسهم بتحصين سورية في مواجهة المؤامرات الصهيونية والاميركية والرجعية للحفاظ عليها حصنا قويا ومتينا داعما للمقاومة في لبنان وفلسطين والعراق.‏
وفي سياق متصل ندد الامين العام لهيئة علماء لبنان يوسف الغوش بالحملة التي تشنها الدول الغربية على الموقف الممانع لسورية مؤكدا انها ليست سوى حملة ظالمة يرفضها اللبنانيون وكل ابناء الامة العربية.‏ هذا و أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة تضامنها مع سورية ووقوفها الى جانبها في مواجهة المخططات والمؤامرات الخارجية.
من جانب اخر استنكرت الامانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين في بيان مماثل تلك المؤامرة الدنيئة التي تحاول الايادي الخارجية تنفيذها من خلال ضرب وحدة واستقرار سورية الصامدة والمتصدية لكل أشكال العدوان الصهيوني والداعمة للمقاومة العربية ضد كل أشكال الاحتلال.‏
من جانبه أكد تجمع اللجان الشعبية من اجل العودة ساند حرصه على امن واستقرار سورية والتضامن المطلق معها في مواجهة المخطط الرامي للنيل منها لانها كانت ولا تزال العمق الاستراتيجي لثقافة المقاومة وخير من دافع عن الشعب الفلسطيني وقضيته.‏
قال رئيس هيئة اركان جيش التحرير الفلسطيني اللواء محمد طارق الخضراء ان سورية العروبة تتعرض لمؤامرة خارجية كبيرة
تستهدف النيل من مواقفها الوطنية والقومية يدخل فيها التجييش الاعلامي التحريضي وتشويه الحقائق بهدف تخريب النسيج الوطني الاجتماعي لشعبها العظيم والاساءة لسمعتها في الاوساط الاقليمية والدولية واضعاف دورها في مواجهة المخططات الاستعمارية المشبوهة الرامية لاسقاط القيم الحضارية للامة العربية وزعزعة الاستقرار وزرع الفوضى وتخريب الوحدة الوطنية في جميع أقطارها.