أكد المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الدكتور الشيخ زهير الجعيد في ذكرى مجزرة "صبرا وشاتيلا" على أنّ المقاومة هي الحل الوحيد لتحرير فلسطين من براثن الاحتلال الصهيوني.
المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان
الشيخ الجعيد : المقاومة هي الحل الوحيد لتحرير فلسطين من براثن الاحتلال
تنا
ايكنا , 19 Sep 2021 ساعة 2:00
أكد المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الدكتور الشيخ زهير الجعيد في ذكرى مجزرة "صبرا وشاتيلا" على أنّ المقاومة هي الحل الوحيد لتحرير فلسطين من براثن الاحتلال الصهيوني.
وأكد المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الدكتور الشيخ زهير الجعيد: في الذكرى السنوية ال «39» على ارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا من قبل العدو الصهيوني والمليشيات اللبنانية الانعزالية المتعاملة معه آنذاك على أنّ المقاومة هي الحل الأمثل والأقصر مع هذا العدو الغاشم الذي فاق بإجرامه وإرهابه كل تصوّر.
ولفت الشيخ الجعيد: إلى أنّ دماء شهداء صبرا وشاتيلا رغم فظاعة تلك المجزرة سيبقى راسخاً في قلوب وعقول الشعبيين الشقيقين اللبناني والفلسطيني وقد أنبتت دماؤهما مقاومين أبطال، وسيبقى هذا النبت يكبر ويشتد جذعه ويقاوم حتى النصر الكبير يوم التحرير لكل أرض مغتصبة.
وأسف الشيخ الجعيد: على تعامل المجتمع الدولي مع إجرام العدو الصهيوني ومجازره باللامبالاة حيث كان فاتراً جداً، بل وفي كثير من الأحيان كان مساهماً في هذه المجازر من خلال تغطية العدو الصهيوني ودعمه بالمال والسلاح والتغاضي عنه وعدم محاسبته بل وفي استعمال الفيتو لمنع ادانته على ما يقوم به من اعتداءات وإجرام وإرهاب ومجازر، بل الأسف الأكبر على الطعنة الكبرى حيث أتت من القريب من بعض العرب على ما قاموا به من تطبيع وتلميع لصورة العدو الصهيوني القبيحة.
واستنكر الشيخ الجعيد البدعة والتخريف والمضي في الخداع والتآمر والتزييف من خلال ما سمي بالاتفاق الإبراهيمي الذي ساهمت به بعض الانظمة العربية المطبعة والذي صادف ذكراه السنوية الأولى بالأمس وتم إحياء ذكراه باجتماع افتراضي ترأسه وزير خارجية إدارة الشر والتآمر الأمريكي لتصب كل هذه الاتفاقيات والاجتماعات في تبرئة الكيان من كل جرائمه ومجازره منذ ما قبل احتلاله لفلسطين وحتى اليوم ولفرض قبول هذه الغدة السرطانية في منطقتنا.
وشدد الشيخ الجعيد: أنّه رغم كل هذه المؤامرات والخيانات فسيبقى خيار المقاومة والمواجهة هو الخيار الأوحد والاساس للشعب الفلسطيني ولكل الشعوب العربية المؤمنة بهذا الخيار الذي حقق لنا الانتصارات في لبنان وفلسطين وشكل الأمل الحقيقي والواقعي بتحرير فلسطين كلها من بحرها إلى نهرها.
/110
رقم: 519320