وفي مستهل اللقاء، رحب وكيل مكتب قائد الثورة الاسلامية لدى العراق "حجة الاسلام محسن زادة"، بزيارة وفد المجمع العالمي للتقريب؛ متمنيا له بالنجاح في اداء مهامه.

بدوره، اثنى مساعد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "محسن مسجي"، على كرم ضيافة ممثل الولي الفقيه لدى العراق، وقدم شرحا حول المؤتمرات الاقليمية للوحدة الاسلامية.

الى ذلك، ثمّن ممثل الولي الفقيه لدى العراق، جهود المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، وفي حديثه عن برامج ونشاطات مكتب سماحة قائد الثورة الاسلامية في هذا البلد، اكد بانه يحرص على بناء علاقات ودية مع ابناء الشعب العراقي بمختلف دياناتهم ومذاهبهم؛ شيعة وسنة ومسيحيين وايزديين و...

ولفت "حجة الاسلام حسيني"، في لقائه (الجمعة) مع "الدكتور شهرياري" والوفد المرافق له، الى ان "العراق هو البلد الرئيسي المستهدف من قبل الاعداء للوقيعة وبث الخلافات بين المسلمين".

واضاف : نحن لدينا مجمع تفكير مشترك مع جمع من كبار العلماء العراقيين بهدف افشال مؤامرات اعداء المسلمين.

وفي جانب اخر من تصريحاته خلال اللقاء، اشاد ممثل الولي الفقيه بجهود المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، "الهادفة الى التاليف بين قلوب المسلمين وبناء قنوات الاتصال بين ابناء الامة اكثر فاكثر وبما يؤدي الى احباط محاولات العدو الفتنوية ضدهم". 



وفي ختام هذا اللقاء، اقام "حجة الاسلام السيد مجتبي حسيني"، صلاة الوحدة بحضور اعضاء الوفد العلمائي لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية.

وتستضيف العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، "المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية" تحت شعار "المسلم اخو المسلم منطلقنا لبناء الانسان والوطن"، وذلك برعاية ديوان الوقف السني العراقي ومبادرة عدد من المؤسسات الاسلامية في هذا البلد.

وافادت تنا، ان الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري"، الى جانب جمع من نخب وعلماء العالم الاسلامي سيشاركون في "مؤتمر الوحدة الاسلامية"، الذي سينعقد في بغداد اليوم.

وتدور محاور المؤتمر، حول اهم القضايا والهواجس الراهنة في العالم الاسلامي، ومنها : 

- مفهوم الوحدة من المنظور الاسلامي
- التعايش السلمي في القران والسنة
- اشكالية التكفير في الفقه الاسلامي 
- ضوابط الخلاف الفكري شرعيا واخلاقيا
- سبل مواجهة مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب
- دور الاعلام في تعزيز الوحدة
- الخطاب الديني واثره على التعايش السلمي  

نهاية الخبر