الظاهرة ليست شخصية وهي بحاجة الى تكلفة مالية مرتفعة .

كشفت مصادر خاصة لـ(سيرياستيبس) أن وحدات الجيش وخلال ملاحقتها لأفراد المجموعات المسلحة في إحدى المناطق تمكنت من ضبط أجهزة اتصال حديثة جداً كانت مخبأة في صالة أفراح وتحديداً في داخل منصة (كوشة) العرسان، وتشمل الأجهزة إضافة إلى أجهزة الموبايل أجهزة حاسب يمكنها الاتصال بالأقمار الصناعية وبث صور مباشر.

افاد مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا نقلا عن الموقع ان هذه الحادثة ليست الأولى،إذ تمكنت الأجهزة المعنية خلال فترة الأحداث الأخيرة من ضبط أجهزة اتصال كثيرة تم تسريبها إلى مناطق الاحتجاجات بغية المساهمة في فبركة الأخبار و الحوادث المتعلقة بالشأن السوري، لدرجة يمكن القول إن سورية تحولت إلى مقصد تكنولوجي مهم لتوريد الأجهزة و التقنيات المتطورة بطريقة غير شرعية.... والسؤال من هي الجهة التي تقف خلف هذه الظاهرة لاسيما وان تكاليفها المالية كبيرة جداً؟!. 

بكل تأكيد الظاهرة ليست شخصية، بمعنى أنها ليست ناتجة عن جهود شخصية حاولت تأمين أجهزة اتصال للتواصل مع الفضائيات الخارجية و جهات أخرى لإثارة الدول الغربية على سورية، والسبب أنها ذات تكلفة مالية مرتفعة لا قدرة للأشخاص على تحملها أولاً، و ثانياً لو كانت نتيجة جهود شخصية لكانت محدودة و ضمن نطاق ضيق... لذلك لم يعد مقبولاً التشكيك بدور الدول و الحكومات في كل ما يجري .