وكتب التحمع العلمائي في بيانه الذي صدر (السبت) وتابعته "تنا" : إن إقدام العدو الصهيوني من خلال مستوطنيه يوم أمس الجمعة باقتحام وانتهاك حرمة مسجد الرباط في قرية عوريف جنوبي نابلس برفقة كلب، وتمزيق مصاحف خلال اقتحامهم يُعد انتهاكاً خطيراً لكل القيم الدينية والإنسانية وإهانة للأمة الإسلامية بأجمعها، وهي أيضاً تعتبر تحقيراً لكل الأديان السماوية".
واضاف التجمع : إن هذا العمل الجبان، ليس مستغرباً من قبل العدو الصهيوني، وهو الذي يحفل تاريخه بالانتهاكات لكل القيم الإنسانية في ارتكاب المجازر البشعة، وتدمير المساكن على أهلها، وحرق المزروعات، وتهديم دور العبادة، إنما المستغرب هو عدم تحرك العدد الأكبر من حكومات العالم الإسلامي للرد على هذه الانتهاكات ومنع تكرارها.
وتساءل علماء لبنان بالقول : هل يجوز أن تبقى بعض الدول الإسلامية تقيم علاقات ديبلوماسية مع العدو الصهيوني؟! وتهافت عدد من الحكومات العربية على التطبيع مع الكيان الصهيوني، فلماذا لا يكون الرد على هذه الانتهاكات التي مسَّت أقدس مقدسات المسلمين قطعاً للعلاقات مع العدو الصهيوني وإلغاءً للاتفاقيات معه، وإنهاءً لحالة التطبيع معه؟!!
وتابع : إننا في تجمع العلماء المسلمين، إذ نعلن استنكارنا لهذا العمل الإجرامي الجبان، نناشد فصائل المقاومة الفلسطينية تصعيد عملياتهم الجهادية ضد العدو الصهيوني في هذه الفترة كرد على هذه الجريمة النكراء والتي منها ما حصل اليوم من إطلاق المجاهد الفلسطيني "إسحاق العجلوني" النار على حاجز قلنديا في الضفة الغربية ما أدى إلى إصابة مجند صهيوني واستشهاد المجاهد البطل.
ووجه تجمع العلماء المسلمين في لبنان خطابه الى كيان الاحتلال، مصرحا : على العدو الصهيوني أن يعرف بأن هذه العمليات لن تتوقف، واستجداء العون من بعض الحكام الخونة لن يفيده وأن أوان زوال كيانه بات قريباً وقريباً جداً بإذن الله سبحانه وتعالى.
نهاية التقرير