مركز البحرين لحقوق الإنسان : تنامي خطاب الكراهية ضدّ الطّائفة الشيعيّة خلال الشهر الماضي
وأكّد المركز في تقريره الشّهريّ الذي نشره عبر موقعه الإلكترونيّ، أنّ الانتهاكات تنوّعت ما بين استنفارٍ أمنيّ مشدّد واقتحامٍ للمنازل، ونصب نقاط تفتيش في أكثر من «خمس عشرة» منطقة،أبرزها «الدراز والسّنابس»، بالإضافة إلى رصد استدعاء السّلطات الأمنيّة «خمسة عشر» شخصًا واعتقال «ثمانية» آخرين.
وأشار إلى، توثيق ما لا يقلّ عن «أربعين» مسيرة ووقفةٍ احتجاجيّة، في مناطق متفرّقة من البلاد، خرجت تضامنًا مع الشّهداء والمعتقلين والرموز السّياسيّة؛ حسب موقع "منامة بوست" الاخباري.
ولفت هذا التقرير إلى تسجيل العديد من الانتهاكات الطائفيّة، التي طالت المواطنين الشّيعة في البحرين خلال الشهر الماضي، والتي كان أبرزها : منع السّلطات الأمنيّة في 8 يونيو/ حزيران إقامة فعاليّة عباديّة في منطقة «إسكان عالي»، ومحاصرة منطقة «الدراز»، ومنع بعض المصلّين من الوصول إلى «جامع الإمام الصادق»، ومنع الشّيخ «فاضل الزاكي» من تقديم محاضرةٍ فقهيّة قبل أداء صلاة الجمعة.
وأضاف، أنّ شهر يونيو/ حزيران، شهد أيضًا الاعتداء على مسجد ومقام «صعصعة بن صوحان» في «منطقة عسكر»؛ إذ أغلقت السّلطات الأمنيّة مدخله بالطوب بعد حملةٍ شعبيّة تنادي بفتحه وإعادة تأهيله، كما تمّ رصد تنامي خطاب الكراهية ضدّ الطّائفة الشيعيّة في معتقداتهم، من قِبل خطيب «مسجد الفاتح – عدنان القطان»، فيما خصّ زيارة الأضرحة.
كما أشار مركز البحرين لحقوق الانسان في تقريره الى تدهور أوضاع السّجناء السّياسيين ومعتقلي الرأي داخل سجون المملكة، إذ شهد سجنَي «جو المركزيّ والحوض الجاف» أحداثًا مؤسفة، منها توقّف الأكاديميّ «عبد الجليل السّنكيس»، عن الزيارات والاتصالات العائليّة احتجاجًا على الإهمال الطبيّ، وهو مُضرب عن الطّعام منذ عامين.
وتابع هذا تاتقرير : بالإضافة إلى انتقام «إدارة سجن جو المركزيّ» من معتقلي الرأي في «مبنى 14» بمنعهم من الاتصال والزيارات، وإضراب معتقل الرأي «الشيخ ميرزا المحروس» عن الطّعام، احتجاجًا على الإهمال وحرمانه من الحقوق – على حدّ وصفه.
وختم التقرير بالاشارة إلى "استمرار معاناة سجناء العزل في «سجن جوّ المركزيّ»، وإضرابهم عن الطّعام، واعتصامهم طلبًا لإخراجهم من العزل وإنهاء معاناتهم، ومنع السّجناء من أداء صلاة عيد الأضحى، وإضراب الأطفال عن الطّعام للمطالبة بحقوقهم الأساسيّة".
نهاية التقرير