ورفعت الحشود المليونية، التي خرجت تحت الأمطار الغزيرة، الشعارات المؤكدة استئناف النفير والمسيرات نصرةً وإسناداً للشعب الفلسطيني.

وأصدرت المسيرات المليونية بياناً أعلنت فيه استئناف الأنشطة التعبوية والمسيرات المساندة للشعب الفلسطيني، والرافضة للعدوان والحصار الإسرائيليين على غزّة، مؤكّدةً موقفها الثابت في مواجهة الظلم والوقوف إلى جانب المستضعَفين في غزّة وكل الأراضي الفلسطينية.

وعبّر البيان عن التنديد بمواقف بعض الأنظمة العربية المساندة لكيان الاحتلال، داعياً أحرار الأمة إلى مزيد من الوعي نصرةً للشعب الفلسطيني، وعدم الانجرار وراء سياسات الكيان التضليلية وأدواته المطبعة.

وأكّد إدانة اليمنيين الموقف المتخاذل والمتواطئ لبعض الجهات العربية مع الكيان الاحتلال، والمساهم في الدفاع عنه، عسكرياً وسياسياً وإعلامياً.

وبارك البيان للقوات المسلحة اليمنية عملية الإسناد الجهادية التي تقوم بها نصرةً للشعب الفلسطيني، داعياً القوات البحرية والجوية اليمنية إلى الاستمرار في استهداف السفن المرتبطة بالكيان، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزّة.

وأشاد اليمنيون بالعمليات الجهادية البطولية لحركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، معبرين عن التعازي لإسماعيل هنية في استشهاد عدد من أبنائه وأحفاده، ومشيدين بالتماسك والتلاحم بين قيادات الفصائل الفلسطينية.

وختم البيان بالمباركة للشعب والقيادة الإيرانيين الردَّ العسكري الناجح والقوي على العدو، والذي ثبّت معادلة الرد في مقابل قاعدة الاستباحة الإسرائيلية.

/110