في ظل تمسك الكيان الإسرائيلي بفراره كثر الحديث مؤخرا عن اجتياح قريب الوقوع على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حديث يثير الكثير من المخاوف والتحذيرات من عواقبه المحتملة.
عشرات المنظمات الإنسانية الدولية تحذّر من عواقب إجتياح رفح
تنا
العالم + وكالات , 2 May 2024 ساعة 16:00
في ظل تمسك الكيان الإسرائيلي بفراره كثر الحديث مؤخرا عن اجتياح قريب الوقوع على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حديث يثير الكثير من المخاوف والتحذيرات من عواقبه المحتملة.
وفي رسالة إلى الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، حذرت نحو خمسين منظمة إنسانية من عواقب اجتياح إسرائيلي محتمل لمدينة رفح.
واشارت المنظمات بان الهجوم على رفح يؤدي إلى تصاعد العنف في جميع أنحاء المنطقة، وإخراج المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار عن مسارها، إضافة لاحتمال انهيار مركز توزيع المساعدات الرئيسي في غزة، وفندت المنظمات الادعاءات الإسرائيلية بوجود خطة إنسانية ذات مصداقية قابلة للتنفيذ في المدينة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة "انطونيو غوتيرش"، قد حذر من هجوم إسرائيلي وشيك على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وناشد غوتيريش، الدول صاحبة النفوذ لدى تل أبيب بذل كل الجهود لمنع أي هجوم، مؤكدا أن ذلك سيشكل تصعيدا لا يحتمل، ويؤدي إلى مقتل آلاف المدنيين الآخرين، ويجبر مئات الآلاف على الفرار، وستكون له تداعيات خطيرة على الضفة الغربية والمنطقة بأسرها.
من جان اخر، يؤكد أهالي رفح والنازحون فيها، أن المحافظة ستشهد مذبحة إبادة غير مسبوقة لمئات الآلاف من سكانها، إن أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الدخول إليها.
وشدد هؤلاء الفلسطينيون، على أنهم وحدوا موقفهم بعدم مغادرتها حتى ولو حاول الاحتلال إخلاءها قبل اجتياحها.
اذا فالحديث عن اجتياح رفح ينذر بكارثة تلوح في الأفق فالمدينة تضم أكثر من مليون ونصف المليون نازح أجبرهم الاحتلال على الخروج من منازلهم وقد يجدون نفسهم مجبرين على النزوح مرة اخرى.
كما أن المدينة تعاني على المستوى الصحي، فلا يوجد بها إلا عدد قليل من المستشفيات وجميعها تعاني نقص الإمدادات الطبية، وغياب الكهرباء ومصادر الطاقة، ما يؤثر على قدرة الأطباء والفرق الصحية في توفير العلاج، ومراعاة المرضى.
110
رقم: 633904