وثمنت الجالية الحجازية في بيانها، "المواقف الإنسانية والشرعية والمبدئية للشهيدين (الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان) طوال تصديهما للمسؤولية تجاه قضايا الأمة الإسلامية، وبالخصوص الدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحرير فلسطين من الكيان الصهيوني، والوقوف المشرف والداعم مع الشعوب المستضعفة لمواجهة مخططات الاستكبار العالمي والإرهاب المنظم في المنطقة.

وفيما يلي نص البيان الصادر عن الجالية الحجازية في قم المقدسة لهذه المناسبة المؤلمة :

_{بيان الجالية الحجازية في قم المقدسة بمناسبة شهادة السيد ابراهيم رئيسي والدكتور حسين عبداللهيان والمرافقين معهم :
بسم الله الرحمن الرحيم
 [ وَبَشِّرِ الصَّابرِینَ الَّذینَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِیبَهٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ رَاجِعُونَ] صدق الله العلي العظيم.
تتقدم الجالية الحجازية في قم المقدسة بأَحرِ التعازي والمواساة  لقائد الأمة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله، ولعوائل الشهداء وللشعب الإيراني لهذا المصاب الفجيع والأليم على قلوبكم وقلوب المؤمنين باستشهاد رئيس الجمهورية سماحة حجة الإسلام والمسلمين المجاهد خادم الإمام الرضا عليه السلام السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور المجاهد السيد حسين عبد اللهيان والشخصيات المجاهدة المرافقة لهما.
 إننا نثمن المواقف الإنسانية والشرعية والمبدئية للشهيدين طوال تصديهما للمسؤولية تجاه قضايا الأمة الإسلامية وبالخصوص الدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحرير فلسطين من الكيان الصهيوني، والوقوف المشرف والداعم مع الشعوب المستضعفة لمواجهة مخططات الاستكبار العالمي والإرهاب المنظم في المنطقة، وكلنا ثقة في الاستمرار بهذا النهج المبارك حتى تحقيق العدالة والحرية لشعوب المنطقة والعالم.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء برحمته الواسعة ويرفع درجتهم، ويمن على الجميع بالصبر الجميل والأجر الجزيل والثواب العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله
الجالية الحجازية في قم المقدسة
الثلاثاء* 12 / 11 / 1445 هـ
الموافق 21 / 5 / 2024 م}

انتهى