واجب علي من باب القانون الكنسي ان أزور كل الابرشيات وكل شعبنا ولنا رعايا في الاردن وفي الاراضي المقدسة وفي سوريا وفي العالم العربي وينبغي علي ان ازور كل الموارنة في الوطن العربي

غادر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بيروت متوجها الى الولايات المتحدة الاميركية يرافقه النائب البطريركي العام بولس صياح ومستشاره المحامي وليد غياض.

ولدى سؤاله حول من سيقاطع الآخر في الولايات المتحدة، هل اوباما سيقاطع البطريرك الراعي ام البطريرك الراعي سيقاطع اوباما، قال الراعي: "انا لست رجل سياسة او دولة، انا بطريرك اقوم بزيارة راعوية الى الابرشيات والرعايا هناك".

وعن القمة الروحية الاقليمية التي دعا اليها، قال: "ان هذه القمة لها دور مهم في كسر الجليد والتذكير بالمبادىء والثوابت المسيحية والاسلامية".

وعما اذا كان سيزور سوريا، قال:"واجب علي من باب القانون الكنسي ان أزور كل الابرشيات وكل شعبنا ولنا رعايا في الاردن وفي الاراضي المقدسة وفي سوريا وفي العالم العربي وينبغي علي ان ازور كل الموارنة في الوطن العربي". 

وعلم أن "الراعي وضع رئيس الجمهورية ميشال سليمان في أجواء زيارته الأميركية التي ستبدأ اليوم، وكذلك في أجواء زيارة العراق التي ستكون جزءاً من التحضير للقمة الروحية في الشرق الأوسط"، علماً أن "الراعي سيعرج من رحلته الأميركية على الفاتيكان نهاية هذا الشهر للتباحث مع المسؤولين فيه في أوضاع مسيحيي لبنان والمشرق، في رسالة أرادت روما توجيهها الى كل من يحاولون نزع الغطاء الفاتيكاني عن حركة الراعي". 

وفي سياق متصل أوضح مدير الدائرة الإعلامية في بكركي، وليد غياض، أن "الكثير من اللغط قد أثير في الإعلام خلال الأسبوعين الماضيين حول جدول أعمال البطريرك الراعي في الولايات المتحدة، لكن الواقع  أن الراعي "لم يطلب في الأساس أن تحدد له مواعيد رسمية في واشنطن، وقد حسم مسألة التردد الأميركي حول استقباله في البيت الأبيض بالمبادرة إلى رفض حصول أي لقاءات سياسية له مع أي شخصية رسمية أميركية خلال زيارته الحالية إلى أميركا". ولم ينف غياض في المقابل أن "هناك مساعي بذلت من قبل أبناء الجالية اللبنانية في واشنطن لأن تكون لزيارة البطريرك روزنامة اجتماعات مع مسؤولين سياسيين، وأن لا يستثني واشنطن من جولته، لكن الراعي اختار أن يحصر زيارته في السياق الراعوي.