وفي بلدة حارة صيدا القريبة من الصرفند، استشهد (6) مواطنين وأصيب (37)، اثر غارتين على مبنى سكني، بالقرب من ثكنة محمد زغيب العسكرية التابعة للجيش اللبناني، والقريب ايضا من بلدية صيدا ومن الغارة التي شنت امس وارتقى فيها 9 شهداء.
وأدت الغارة إلى تدمير 3 مباني يقطنها اهالي من البلدة ومن النازحين الجنوبيين. وفور وقوع الغارة هرعت الى المكان فرق الدفاع المدني وسيارات الاسعاف وبدات برفع الانقاض ونقل المصابين.
كما استهدف الطيران الاسرائيلي شقة خالية داخل مبنى في حي الثائر بحارة صيدا، فيما هرعت على الفور سيارات الاسعاف الى المنطقة.
وتعليقاً على الغارتين اللتين استهدفتا حارة صيد، قال النائب اللبناني عبد الرحمن البزري في بيان، ان “البلدة معروفة بعدم وجود مراكز عسكرية فيها، وهناك شهداء وإصابات جراء استهدافها”. واعتبر ان “العدو الصهيوني يعمل من خلال غاراته واعتداءاته على زعزعة الاستقرار الداخلي وترهيب أهل الجنوب”.
ورأى رئيس “الهيئة الإسلامية للإعلام” الشيخ جمال شبيب في بيان أن “المجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين بهدف فك ارتباطهم بالمقاومة ومشروعها لن تجدي نفعا”، وقال: “سيزداد شعب المقاومة تمسكا بها ودعما لها”.
ودان “المجزرة البشعة، التي استهدفت مباني سكنية ومدنيين في حارة صيدا”، مؤكدا أن “بيئة المقاومة ستزداد احتضانا لها ورغبة في الانتقام من الكيان الصهيوني وراعيه الأميركي”، لافتا إلى أن “صيدا تقف موحدة خلف المقاومة والمقاومين، فهي بوابة الجنوب وقلعة الصمود وتاريخها وحاضرها يشهدان على ذلك”. وعزى أسر الشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
ودخل العدوان الاسرائيلي على لبنان شهره الثاني، مع تواصل الغارات الجوية على مناطق في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يستهدف الاحتلال المباني السكنية.
في منطقة النبطية، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت أطراف بلدة حومين الفوقا، لجهة النهر الفاصل مع بلدة حبوش.
وتعرضت مساء يوم الثلاثاء، بلدة كفرتبنيت لعدوان جوي إسرائيلي عنيف شنت خلاله الطائرات الحربية 7 غارات متتالية دمرت خلالها “سنتر الاخرس” عند مفترق كفرتبنيت ، زوطر ومقهى قرب قصر الاسعد سابقا، ومنزلا على الطريق العام، و”سنتر عجرم” قرب المعبر، ومقهى مقابل ملعب “سيتي سبور”.
كما تعرضت منطقة الدوار ومنزلا في وسط البلدة لغارة، وافيد عن وقوع عدد من الاصابات بينهم شهداء.
وارتقى شهيد وأصيب عدد من المواطنين، اثر غارات اسرائيلية استهدفت منزلا قرب المسجد القديم في ساحة بلدة الشرقية. بالتزامن مع قصف تعرض له حرج “علي الطاهر” عند اطراف النبطية الفوقا، ما أدى الى تجدد اندلاع النيران.
وفي مدينة النبطية، دمرت الطائرات الاسرائيلية مبنى النجمة الشرقية ، قرب النادي الحسيني. ونفذت مسيرة معادية غارة بصاروخ موجه، مستهدفة وادي بلدة صربا في منطقة اقليم التفاح.
وأفادت الوكالة الوطينة للاعلام في لبنان بوقوع اصابات اثر غارة اسرائيلية استهدفت منزل ابو سلمان احمد حطيط بالقرب من مخفر الدرك في بلدة الدوير. كما شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات جوية استهدفت بلدة الكفور، وحي السموقة في بلدة عبا واطراف بلدة رومين.
وفي مرجعيون، اغار الطيران الحربي الاسرائيلي مستهدفا بلدة الخيام، بالتزامن مع قصف مدفعي معاد متقطع، ومنطقة “تل نحاس”.
إلى ذلك اغار الطيران الاسرائيلي على بلدتي عيتا الجبل وسيناي. وكان قد خرق جدار الصوت على دفعتين في أجواء صور ووفوق بركة الجبور قرب كفرحونة في منطقة جزين.
أما في منطقة صور، فقد استهدفت الطيران الحربي بلدة شقراء وأطراف بلدة قبريخا. كما أغار الطيران الاسرئيلي على بلدات حانين والطيري وياطر وعيتا الشعب وتبنين، وعلى المنطقة الواقعة بين بنت جبيل وعين إبل، كذلك على بلدات مجدل زون وطير حرفا والجبين، كما أغار على منزل في بلدة شحور.
وفي منطقة صور أيضاً، شن الطيران المعادي غارة عنيفة على شارع أفريقيا بين عين بعال وحوش صور. وأفادت وزارة الصحة بإصابة (5) أشخاص اثر غارة على البازورية.
وتسببت غارة معادية في بلدة القطراني في جزين، في محاذاة الطريق العام، بانقطاع التيار الكهربائي عن بلدات القطراني وداريا وشبيل والسريرة.
وفي منطقة زحلة البقاعية، شن الطيران الاسرائيلي 3 غارات على بلدة تعلبايا، استهدفت كاراجا لمواطن من آل جعفر قرب جبانة البلدة.
هذا وشن الطيران الاسرائيلي غارتين على المنطقة الممتدة بين مرتفعات بوداي ومزارع بيت مشيك غرب بعلبك.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن الحصيلة الإجمالية لعدد الضحايا منذ بدء العدوان حتى يوم الثلاثاء بلغ (2792) شهيداً و(12772) جريحاً.
ولفتت الوزارة إلى أن حصيلة اعتداءات العدو الإسرائيلي ليوم الاثنين بلغت (82) شهيداً و(180) جريحاً.
حركة “أمل” شيعت شهيدات المجزرة الاسرائيلية في بلدة عين بعال
وشيّعت حركة “أمل” الشهيدات: فاطمة حسن الحاج، زينب حسن الحاج، عليا حسين بسما وزينب فضل اسماعيل، اللواتي ارتقين جراء غارة اسرائيلية معادية في عين بعال.
وشارك في التشييع المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة “أمل” علي اسماعيل وعضوا قيادة الإقليم الشيخ ربيع قبيسي وقاسم حيدر وعدد من الاهالي. بعدها أم الصلاة على الجثامين الشيخ ربيع قبيسي، ثم ووريت الشهيدات في الثرى.
/110