أبو كسم دعا من طهران لتطبيق ال ١٩٤ على الفلسطينيين ان يتحدوا ليحققوا تحرير ارضهم

 أكد الاب عبدو ابو كسم الذي يمثل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في المؤتمر الخامس لدعم الإنتفاضة الفلسطينية على التمسك بالقدس عاصمة لفلسطين وهي عاصمة الاديان السماوية وأن هذه القضية ليست قضية ارض وحسب انما هي قضية شعب يجب ان يعود الى ارضه. داعياً المجتمع الدولي الى تطبيق القرار ١٩٤ وكل القرارات الدولية التي نصت وأكدت حقوق الشعب الفلسطيني. وشدد على ان "المطلوب اولا الوحدة الفلسطينية الداخلية والوحدة بين الفلسطينيين الذين عليهم ان يتحدوا ليحققوا تحرير ارضهم" . 

النابلسي : الفلسطينيون لا يبتغون وطنا غير وطنهم 
وفي هذا الإطار، حذّر سماحة العلامة الشيخ عفيف النابلسي لدى إستقباله وفدا من مجلس علماء فلسطين من خطورة أن يظهر الفلسطينيون منقسمين أو يمارسوا فعل الانقسام بل عليهم أن يبقوا عاكفين على وطنهم موحدين متضامنين. قائلاً:" إن حاربونا بالفتنة حاربناهم بالوحدة, وإن أرادوا تمزيقنا سارعنا إلى جمع الصفوف."
وأكد سماحته على أن لا عذر لمن يتخلى عن فلسطين ولا عذر لمن يعمل للتفريط بالحقوق الفلسطينية مشيراً إلى أن" مشكلة المقاربات المختلفة في الواقع الفلسطيني يمكن أن تُحل بالحوار ولكن المهم أن يحافظ الفلسطينييون على الثوابت وعلى خط وخيار ونهج المقاومة الذي نراه السبيل الأصلح لتحرير كل فلسطين ".
 
اعتصام فلسطيني في بعلبك احتجاجا على سوء معاملة الاسرى 
وفي سياق متصل، نظمت فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية في البقاع اعتصاما امام مكتب "الاونروا" في مخيم الجليل الفلسطيني في بعلبك احتجاجا على سوء معاملة الاسرى والاسيرات المعتقلات في سجون الاحتلال، حيث ينفذ عدد من الاسرى اضرابا عن الطعام.
واكد احمد شاهين في كلمة القاها باسم الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية "انه رغم كل اساليب القهر والتعذيب والتنكيل التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الاسرى والمعتقلين فهو لن ينال من عزيمتهم وصمودهم وثباتهم". 

إعتصام تضامني في الشمال لدعم الاسرى في السجون الاسرائيلية 
كما نفذت الجبهة الشعبية لتجرير فلسطين في منطقة الشمال اعتصاما تضامنيا مع الاسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام في السجون والمعتقلات الصهيونية ضد سياسة العزل والانفراد التي تمارسها ادارة هذه المعتقلات بحق الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب امام مركز اللجنة الدولية للصليب الاحمر في مدينة طرابلس.
وقد ورفع المعتصمون مذكرة الى الامين العام الامم المتحدة بان كي مون طالبوه فيها بالسعي الحثيث من اجل الافراج عن كافة المعتقلين والاسرى في السجون الاسرائيلية، والضغط على حكومة الاحتلال من اجل وقف سياسة العزل الانفرادي بحق السجناء وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بمعاملة الاسرى في زمن الحرب، واعتبار هم اسرى حرب، ووقف كل الاجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال بحق الاسرى بهدف تقييد حريتهم في الاتصال بذويهم ومحاميهم وحقهم في التعليم واستخدام وسائل الاتصال.

الحاج حسن: بعض العرب يحاول تحويل الصراع مع "إسرائيل" إلى صراع بين الاخوة والاشقاء
من جهة أخرى، أكد وزير الزراعة حسين الحاج حسن، أن الحكومة الحالية تحكم لبنان في فترة صعبة مليئة بالتحديات، وهي تتصدى لمشاريع الفتنة والتحريض وقضايا سياسية خطيرة جداً في فترة يتصاعد فيها الصلف الصهيوني والتخلي العربي الرسمي عن فلسطين.
وخلال كلمة ألقاها في لقاء مشترك للبلديات والتعاونيات الزراعية في البقاع الشمالي نظمته مديرية العمل البلدي في حزب الله في البقاع، قال الحاج حسن "نشهد انفاقا للمال العربي لزرع الفتن، وتزويدا بالسلاح للاقتتال بين الأشقاء فيما يحجب هذا المال عن فلسطين، وتسقط الأقنعة، ويحاول البعض تحويل الاكاذيب الى حقائق، ويحاول بعض العرب تحويل الصراع مع "إسرائيل" إلى صراع بين الاخوة والاشقاء، وداخل البيت الواحد". 

مروان فارس وعلي فيصل أكدا حق الشعب الفلسطيني بدولته
من جهة أخرى، زار عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين علي فيصل النائب الدكتور مروان فارس في مكتبه في ساحة النجمة. وأعلن فيصل ان "البحث تناول تطورات القضية الفلسطينية والمعركة للاعتراف بالدولة الكاملة وعاصمتها القدس"، مؤكدا ان "الدولة حق والعودة حق وكلاهما جوهر الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف"، موضحا أنه "تم البحث في ضرورة مواصلة الخطوات لاقرار الحقوق الانسانية للاجئين في لبنان وتسريع اعمار مخيم نهر البارد".
من جهته، اكد النائب فارس موقف الحزب السوري القومي الاجتماعي الداعم للقضية الفلسطينية ووقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني، وضرورة سلوك طريق العودة الى فلسطين".