تظاهر الالاف من بدو النقب في مدينة بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة ضد نية سلطات العدو تنفيذ ما يعرف بتقرير برفار الذي يقضي باخلاء القرى البدوية التي لم تعترف سلطات الاحتلال بشرعيتها رغم بنائها على اراض مملوكة للبدو لكن سلطات الاحتلال ترفض اعطاء اصحابها رخصا للبناء وفي هذا الاطار اعلنت لجنة المتابعة العربية العليا في الثمانية واربعين عن الاضراب في الوسط البدوي.
وقد حدد تقرير برفار الذي تبنته الحكومة الاسرائيلية مسارا لما يسميه الصهاينة بتنظيم السكن البدوي في منطقة النقب وذلك بهدف وضع حل نهائي لدعوى المكلية من قبل البدو على اراضي النقب. وتنص خطة برفار على نقل القرى البدوية مقابل حصول قاطنيها على تعويضات مالية بذريعة مواجهة ما تراه سلطات الاحتلال سكنا عير قانوني في النقب.
بدو النقب اعلنوا عدم استعداداهم للقبول بهذا الحل ورأوا به اعلان حرب من قبل الحكومة الاسرائيلية.
المتظاهرون الذين وصلوا الى مدينة بئر السبع اتفقوا على ان خطة برفار لا تحل مشكلتهم وقال احد المتظاهرين من قرية رهط البدوية ان سلطات الاحتلال تحاول تصفية اراضي البدو وتواصل تدمير منازلهم واضاف ماذا يتوقع رئيس الحكومة الاسرائيلية من الاطفال الذين ينشأون وهم يرون قوات كبيرة تدمر منازلهم فهم ينشأون وسط العنصرية محذرا انه اذا نفذت هذه الخطة فإن ذلك سيولد كارثة.
وقال رائد العليان من سكان مدينة بئر السبع ان كل هذه الخطة عنصرية فهم يريدون اخراج الناس من منازلهم فما هي التعويضات التي يمكن ان يقدموها فكل ذلك مجرد كلام فنعدما نتوجه الى السلطات تكون الابواب مغلقة امامنا.
جزء من المتظاهرين كانوا من النساء ومن بينهم الاء القرعان وهي تعمل كمرشدة اجتماعية قالت ان هدف التقرير القضاء على البدو ووضعهم في قرى فقيرة واضافت يقولون لنا ان هذا لصالح البدو لكنه ضدهم بالمطلق فلا يوجد اي بند لصالهحم.