ابادي: التأشيرة ستؤخذ عند نقاط الوصول لمدة اسبوعين
سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان
الشعب السوري مؤيد للنظام والاوضاع الى تحسن
تنا ـ بيروت
8 Oct 2011 ساعة 16:08
ابادي: التأشيرة ستؤخذ عند نقاط الوصول لمدة اسبوعين
رأى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان غضنفر ركن آبادي "ان ما حصل في مجلس الوزراء قبل اسابيع بخصوص التأشيرات هو خطوة من أجل الحصول على التأشيرة في نقاط الوصول، واي ايراني او لبناني لا يحتاجان لمراجعة السفارة من اجل الحصول على التأشيرة شرط ان لا يبقى في البلد أكثر من أسبوعين، اما أكثر من ذلك فهو يحتاج عند ذلك الى تأشيرة"، واعتبر "ان ما حصل يسهل العمل والمعاملة بالمثل لكل من يريد ان يدخل لمدة اسبوعين".
كلام آبادي جاء خلال تخريج طلاب معهد السيد عباس الموسوي في احتفال أقيم في قاعة تموز في بعلبك، في حضور النواب مروان فارس، كامل الرفاعي، علي المقداد، وليد سكرية، الياس الهاشم ممثلا المطران سمعان عطاالله وفاعليات تربوية.
ولفت ابادي إلى أن" موضوع التأشيرة بدأناه قبل سنتين وتابعناه إبان رئاسة الرئيس سعد الدين الحريري وقمنا بكل الاجراءات، وتابعنا الموضوع مع وزارتي الداخلية والخارجية واتفقنا على ان يتمكن الاخوة في ايران ولبنان من الحصول على التأشيرة في نقاط الوصول والمعاملة بالمثل شرط ان تكون المدة اسبوعين".
وحول القرارات الدولية الاخيرة والفيتو الروسي الصيني، قال: "منذ العام ١٩٤٨ ومنذ تأسيس الكيان الصهيوني اللامشروع اي قرار يصدر لصالح القضية الفلسطينية يواجه بالفيتو الاميركي، واذا صدر القرار تحت ضغط الرأي العام يمتنعون عن التصويت، المهم لدى الاميركيين ان لا يصدر اي قرار يضر بمصالحهم في هذا الاطار ومنذ اكثر من ٦٠ عاما لم يسمحوا بصدور اي قرار لصالح هذه القضية، وفي الوقت نفسه عليهم ان يتحملوا عندما يواجهوا بأي فيتو من جانب الآخرين ولا يعدلوا، وحتى الآن ونحن نسمع بموضوع العضوية للدولة الفلسطينية في مجلس الامن والامم المتحدة اولا وحيال ذلك هم يقومون بضغوط هائلة لعدم وصول عدد الدول المؤيدة لقيام الدولة الفلسطينية الى تسعة ويهددون بالفيتو، ففي هذا الاطار سيكون من الطبيعي ايضا بخاصة بالنسبة للقرار حول سوريا".
وتساءل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية كيف يمكن ان يأتوا ويقاطعوا ويقوموا بحظر على الدولة التي تدعم المقاومة؟ مؤكداً أن " هذا أمر غير طبيعي وعلى هذا الاساس نحن نعتبر في سوريا هناك مطالب إصلاحية ومطالب شعبية، لكن في الوقت نفسه الشعب السوري مؤيد للنظام وبخاصة في هذه المرحلة بالذات، وعلى الكل في سوريا ان لا يتأثر بما يؤكد وبما يدار من الخارج، والكل يعرف حاليا مجريات الامور في سوريا ورئيس الجمهورية بدأ بالإصلاحات قبل ان يطلب منه ذلك . وشهدنا في الاسابيع الماضية تحسنا في الاوضاع وايضا المطالب الإصلاحية تلبى من جانب الحكومة السورية".
من جهته أكد سماحة آية الله العلامة الشيخ عفيف النابلسي أن " جبهة المقاومة الممتدة من إيران مروراً بسوريا ولبنان حتى فلسطين لا يجوز أن تبقى في إطار استيعاب الضربات والهجمات الآتية من جهة التحالف الذي تقوده أمريكا بل عليها أن تبادر وتضرب في الساحات التي تؤلم أمريكا حتى تخرج من منطقتنا وتمتنع عن تخريب واقع العالم العربي والإسلامي الذي يموج بالفتن التي تصنعها بنفسها ".
أضاف سماحته خلال افتتاحه العام الدراسي في حوزة الإمام الصادق (ع) في صيدا: إن حرية الشعوب العربية لا يمكن أن تلتقي مع أهداف أمريكا الاستعمارية. لذلك نشجب تحالف المعارضات العربية التي تقول إنها وراء الثورات في العالم العربي مع أمريكا. إن مثل هذه التحالفات لا تنسجم مع سيادة واستقلال وحرية الشعوب العربية على الإطلاق.
وكان العلامة النابلسي قد أبرق إلى الرئيس بشار الأسد مهنئاً بذكرى حرب تشرين مؤكداً في برقيته:
أن سوريا بفعل مواقفها وعقيدتها وسياساتها تتعرض منذ أشهر خلت ولا زالت لأكبر عمليّة إرهابيّة يقوم بها الاستكبار الغربي والعربي على حد سواء للنيل من صلابة الإرادة السوريّة،وخيارات الشعب السوري وسياساته التي تقع في صلب دعم القضيّة الفلسطينيّة. وهي القضية التي يمكن أن يتميز ويفترق بها نظامٌ عن نظام وشعبٌ عن شعب من خلال التبني للحق الفلسطيني أو رفضه.
رقم: 66201