بيان التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة حول التصعيد الصهيوني ضد الجزائر
تنـا
اصدر الأمين العام للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة، الدكتور يحيى غدار، بيانا، استنكر فيه التصعيد الصهيوني الخطير
على دولة الجزائر لقاء مواقفها الداعمة لفلسطين وغزة.
ودان الدكتور غدار، عبر بيانه الذي وصلت "تنـا" نسخة منه، وبأشد العبارات "الهجمة العدوانية المتصاعدة التي تتعرض لها الجمهورية الجزائرية قيادةً وشعباً وقواتٍ مسلّحة، من قبل جهات دولية معادية، في مقدّمتها الإدارة الفرنسية التي لا تزال تحلم باستعادة حقب الاستعمار البائدة، بتحالفٍ خبيث مع بعض الأنظمة الإقليمية المرتبطة بمحور التطبيع".
ولفت البيان الى، أن "هذا التصعيد الخطير، الذي يتقاطع مع مواقف الجزائر الثابتة والداعمة لفلسطين، ولأهل غزة الصامدين، ليس إلا محاولة يائسة للنيل من السيادة الجزائرية وموقفها العربي والقومي المشرّف، خصوصاً في المحافل الدولية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الإفريقي".
واضاف، أنّه "في أعقاب هذه الحملات المتعددة الأطراف، التي يتقدّمها الكيان الصهيوني وبعض دول محور التطبيع، وصل الأمر إلى حدّ تحريض النظام الانقلابي في مالي على التحرش بالجزائر، عبر اختراقات متكررة لمجالها الجوي بطائرات مسيّرة تركية الصنع، ما دفع الجيش الجزائري إلى إسقاط طائرة مسيّرة هجومية الأسبوع الماضي، كانت تحمل صواريخ معدّة للاستخدام، في نية مبيتة للإضرار بالأمن الوطني ووحدة التراب الجزائري".
واوضح، بانه "إمعاناً في الاستفزاز، شنّ النظام المالي حملة إعلامية تحريضية مدعومة من قنوات صهيونية وجهات من محور التطبيع العربي، تتهم الجزائر زورًا وبهتانًا بدعم الإرهاب في منطقة الساحل، في محاولة لتشويه دورها التحرّري والداعم للقضايا العادلة".
وشدد البيان، على ان : التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة، وإزاء هذا التصعيد الممنهج، وإزاء الصمت العربي المريب والمتواطئ من قبل بعض دول محور التطبيع، يعلن ما يلي : -
1. إدانته الكاملة للهجمة المنسّقة التي تتعرض لها الجزائر من قِبل محور الشرّ، بقيادة الكيان الصهيوني وبعض القوى الغربية والأنظمة العربية المتماهية مع مشروع التطبيع والاستسلام.
2. تضامنه التام مع الدولة الجزائرية، قيادةً وجيشاً وشعباً، في وجه كل أشكال التحرّش، والعدوان، والحملات الإعلامية والتحريضية المغرضة.
3. دعوة كل أحرار العالم، وأطياف الأمة الحرة، إلى الوقوف بحزمٍ مع الجزائر، والتصدي لهذه المؤامرة الخبيثة التي تستهدف دورها السيادي والتاريخي في الدفاع عن فلسطين، وعن الكرامة العربية الجامعة.
وفي الختام، كرّر الأمين العام للتجمع دعوته إلى توحيد الصفوف، وتعزيز التنسيق بين قوى الممانعة والمقاومة في كل الساحات، لأنّ ما يُخطّط للجزائر اليوم، هو جزء لا يتجزأ من مشروع تدمير إرادة الشعوب المقاومة في هذه الأمة.