أوضح شهود عيان أن "نحو ٢٠ دورية "إسرائيلية" اقتحمت البلدة وشرعت بحملة تمشيط واسعة في منازل المواطنين"، فيما أفادت مصادر محلية أن "جرافتين على الأقل رافقتا عدداً كبيراً من جنود الإحتلال المشاة".

عقد "اللقاء السياسي اللبناني - الفلسطيني"، إجتماعا برئاسة رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد، الذي اشار بعد اللقاء الى "ان التركيز تم على تحصين الأمن والاستقرار في هذه المرحلة خصوصا في ظل التحديات المتصاعدة التي تقلق الشعبين اللبناني والفلسطيني".

وقال سعد :"ان البحث تناول الأولويات الأساسية للناس، خصوصا في ظل المعاناة الحقيقية على المستوى المعيشي في الصحة، التعليم، فرص العمل، السكن غلاء المعيشة، والخدمات الأخرى من كهرباء ومياه، إضافة الى التحديات التي تأتي من العدو الصهيوني وتهديداته المستمرة ضد لبنان، وآخرها كان اعتداؤه بالأمس القريب على لبنان عبر زرع جهاز تجسس في الأراضي اللبنانية، وقيامه بتفجيره بعدما تم اكتشافه من قبل المقاومة، هذه الاولويات يجب أن تكون حاضرة في هذه الظروف، وعلينا واجب مواجهة هذه التحديات أكانت خارجية أم داخلية". ورأى "ان الحكومة مسؤولة عن تحصين أمن الناس واستقرارهم، وأجهزتها مطالبة بتحمل مسؤولياتها في هذا المجال".

وإعتبر "هناك استهداف لسوريا ووحدتها وأمنها واستقرارها والبرنامج الإصلاحي فيها، إضافة إلى سلاح المقاومة الموجود في دائرة الاستهداف الإسرائيلي ايضا".

وفي سياق ذي صلة، أمرت حكومة كيان العدو بإغلاق جسر باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلّة . 

كما اقتحمت القوات "الإسرائيلية" في ساعة متأخرة من الليلة بلدة بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وفي هذا الإطار، أوضح شهود عيان أن "نحو ٢٠ دورية "إسرائيلية" اقتحمت البلدة وشرعت بحملة تمشيط واسعة في منازل المواطنين"، فيما أفادت مصادر محلية أن "جرافتين على الأقل رافقتا عدداً كبيراً من جنود الإحتلال المشاة".

وداهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين وقامت بتفتيشها، بينما اعتلى جنود آخرون أسطح بعض المنازل، واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الإحتلال في عدة أحياء من البلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

ويرجح المواطنون أن "الحملة الواسعة على البلد تستهدف اعتقال كوادر وعناصر من "الجبهة الشعبية"، حيث داهم الجنود عدداً من منازل بعض المواطنين المحسوبين على الجبهة".