إيران ترفض مشاريع العدو الصهيوني وحماته الدوليين الذين يشنون حرباً على سوريا لإسقاطها، مستخدمين مجلس الأمن باسم الديمقراطية

شدد سفير الجمهورية ‌الإسلامية الإيرانية في بيروت غضنفر ركن ابادي على ان "مصالح الكيان الغاصب للقدس هي العقبة الأساسية التي تحول دون إستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه العادلة والأساس في جميع المشاكل التي تواجه المنطقة والعالم".

وخلال إستقباله عددا من رؤساء المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان في مقر السفارة . استعرض آبادي سياسة ايران الخارجية التي "تندرج في إطار الدستور الإيراني وفي إطار الدفاع عن الحق والعدالة ومقارعة الظلم" مشيرا "إلى الحل العادل الذي إقترحته ايران لقضية فلسطين" .

وإذ أكد ابادي بأن ايران "تقف إلى جانب الأكثرية الساحقة من أبناء الشعب السوري وتدعم مطالبها العادلة المتمثلة في تحقيق الإصلاحات في إطار النظام وبقيادة الرئيس بشار الأسد". لفت الى ان "إلى الحل العادل الذي إقترحته ايران لقضية فلسطين هو الحل لها ولجميع المشاكل التي تواجه المنطقة".

وفي سياق متصل، وخلال إفتتاح مؤتمر "الدستور الإيراني بين العصرنة والتأصيل الديني" شدد آبادي على أن : إيران تدعم المقاومة وتشق كل الحجب لتصنع حاضراً ومستقبلاً حافلين بالإنجازات .

وفي جلسات المؤتمر الإقليمي الذي أقيم بدعوة من المستشارية الثقافية لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجامعة اللبنانية، في فندق "غولدن توليب غاليريا" ("ماريوت" سابقاً)، والذي يتزامن تنظيمه مع الذكرى الثالثة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في ايران. أشار سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان أن "إيران تدعم كفاح الشعوب ضد الإستكبار الأميركي والصهيوني بنهج محمدي أصيل، وهي اليوم تسير بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي بنهج واضح، وتشق كل الحجب لتصنع حاضراً ومستقبلاً حافلين بالإنجازات العلمية والثقافية والسياسية". 

وأكد أبادي أن "إيران ترفض مشاريع العدو الصهيوني وحماته الدوليين الذين يشنون حرباً على سوريا لإسقاطها، مستخدمين مجلس الأمن باسم الديمقراطية ودعم الشعوب، هذه الديمقراطية الغربية التي تعمل لتبقى "إسرائيل" مسيطرة على الشرق الأوسط".