رفض وزير خارجية العدو دعوات من القوى العالمية لإسرائيل لتجنب أي هجمات إجهاضية ضد البرنامج النووي الإيراني

أعلن وكيل وزارة النفط الهندية اليوم الخميس، أن الهند طلبت ١٠٠ ألف برميل إضافية يوميا من السعودية،تعويضا لخفض الواردات من إيران. وقالت الهند أنها لن تطبق العقوبات لكنها تخطط بالإضافة إلى الصين واليابان لخفض واردات النفط الإيرانية بنسبة عشرة في المئة على الأقل لأن الإجراءات الأميركية تصعب على المشترين الآسيويين مواصلة التعامل مع الجمهورية الإسلامية.

وفي سياق ذي صلة، رفض وزير خارجية العدو أفيغدور ليبرمان اليوم، دعوات من القوى العالمية لإسرائيل لتجنب أي هجمات إجهاضية ضد البرنامج النووي الإيراني. 

وكانت روسيا حذرت إسرائيل من مهاجمة إيران بسبب برنامجها النووي، معتبرة أن العمل العسكري ستكون له عواقب كارثية الأبعاد. وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، "بالطبع أي سيناريو عسكري محتمل ضد إيران سيكون كارثيا بالنسبة للمنطقة ولنظام العلاقات الدولية ككل". مضيفاً في مؤتمر صحافي، " أتمنى أن تفهم إسرائيل كل تلك التداعيات، وعليهم أيضا أن يفكروا في عواقب تلك الخطوة عليهم". 

بدوره، قال ليبرمان في القدس المحتلة "مع وافر احترامي للولايات المتحدة وروسيا هذا ليس شأنهم. أمن إسرائيل وسكانها ومستقبلها مسؤولية حكومة إسرائيل".

وكانت إيران نفت مجدداً وجود أي طابع عسكري لبرنامجها النووي، لكنها شددت على استمرار العمل في هذا البرنامج مهما كانت المعوقات، وذلك بعد ساعات على إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية فشل مهمة خبرائها في طهران، بعد رفض السلطات الإيرانية السماح للوفد بزيارة موقع بارشين العسكري.

وقال قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي الخامنئي، في كلمة أمام علماء نوويين، إن إيران «لا تسعى إلى امتلاك السلاح الذري». مضيفاً «بعون الله، ومن دون الاكتراث بالدعاية، فإن المسار النووي الإيراني سيستمر بإصرار وجدية»، مؤكداً أن «الضغوط والعقوبات والاغتيالات لن تؤتي ثمارها... ولا يمكن لأي عقبة أن توقف العمل النووي الإيراني».

وتابع السيد القائد «نريد كسر التفوق القائم على السلاح الذري... وبإذن الله سينجح الشعب الإيراني في ذلك». وشدد على أن «الطاقة النووية مرتبطة مباشرة بالمصالح القومية الإيرانية»، مطالبا العلماء المجتمعين أمامه «بمواصلة عملهم الجوهري بأكبر قدر من الجدية».

كما ندد قائد الثورة الإسلامية في إيران باغتيال العلماء النوويين الإيرانيين، وبالضغوط التي تمارسها الدول الغربية على إيران، واصفاً ذلك بأنه «علامة ضعف من جانب أعدائنا». وأتت تصريحات سماحة السيد القائد بعد ساعات على انتهاء زيارة وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران، لمحاولة تبديد القلق الدولي حول الأهداف النووية الإيرانية، من دون تحقيق أي نتائج.